تستمع محكمة جنايات بورسعيد والمنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، نظر جلسة محاكمة المتهمين بقضية محاولة "اقتحام سجن بورسعيد"، عقب صدور الحكم فى قضية "مذبحة الاستاد"، مما أسفر عن مقتل 42 شخصًا، بينهم ضابط وأمين شرطة، إلى مرافعة دفاع المتهم العاشر إلى مرافعة المحامى "أشرف العزبى" دفاع المتهم العاشر طارق عسران، والذى أكد أن اللواء سامى سيدهم، مساعد وزير الداخلية للأمن وقت الأحداث، وشعيب صيام، مساعد الوزير لقطاع الأمن المركزى وقت الأحداث، مسئولين عن الدماء التى سالت وإطلاق النار الذى تم من فرق الأمن المركزى، وفق قوله.
وأكد المحامى على محاولة الدفاع رفع أستار الغموض عن تلك الدعوى، مؤكدا براءة المتهمين من الاتهامات المسندة إليهم، وأن ما جاء فى التحريات التى وردت واقعة قطع السكة الحديد بالمدينة قبل صدور الحكم فى قضية الإستاد، ليؤكد بأنه لا يوجد دليل أو محضر واحد أثبت ذلك الإدعاء .
وتساءل الدفاع عن عدم القبض على ذوى المتهمين الجنائيين من بحيرة المنزلة، والذين أوردت التحريات أنه ورد معلومات بشأن عزمهم على اقتحام سجن بورسعيد لتهريبهم، ليعلق الدفاع بأن المتهمين المحبوسين ليس من المنطقة المذكورة وأن جميعهم من مدينة بورسعيد .
وواصل الدفاع مرافعته، مشيرا إلى أن أقوال الشهود، أكدت أن إطلاق النار من داخل السجن كان على مصدر الاعتداء، ليلفت بأنه واستنادا على ذلك فإن عدم إصابة المتهمين بطلقات نارية يُعزز فرصة عدم اشتراكهم فى الاعتداء على السجن.
وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين أنهم بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكى وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى، و40 آخرين عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين، وذلك عقب صدور الحكم فى قضية مذبحة استاد بورسعيد، ونفاذًا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين فى القضية أنفة البيان إلى المحكمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة