كشفت مجلة فورين بوليسى، أن الأمم المتحدة كانت تعلم قبل أشهر أن سكان قرية مضايا السورية المحاصرة يموتون جوعا، ولم تتحرك، متساءلة لماذا انتظرت الهيئة الدولية حتى يناير 2016 لتقدم المساعدات الإنسانية لسكان القرية.
ونقلت المجلة الأمريكية عن عمال إغاثة يعملون فى سوريا، أن مضايا الأسوأ حالا بين جميع المدن المحاصرة فى سوريا، مشيرة إلى أنه حتى أوائل أكتوبر، دق السكان المحليون نواقيس الخطر بشأن الوضع الإنسانى المتردى، وبحلول ديسمبر مات ما لا يقل عن 6 أطفال و17 بالغا جوعا، فيما يهدد الموت جوعا مئات آخرين.
وتؤكد المجلة، وفق وثيقة من مكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة فى دمشق، أن المسئولين الأميين كانوا على علم بالمجاعة فى مضايا منذ أشهر، لكن لم تتحرك الأمم المتحدة لإرسال المساعدات إلا عندما بدأت صور الأطفال الذين يعانون الجوع وسوء التغذية تظهر فى وسائل الإعلام.
ففى 6 يناير، أصدر المكتب الأممى لتنسيق الشئون الإنسانية "OCHA" نشرة تتحدث عن ضرورة توصيل المساعدات الإنسانية للقرية فى ظل الظروف البائسة، بما فى ذلك سوء التغذية الحاد، وأشار إلى الحاجة الملحة للمساعدات الإنسانية. ولفتت النشرة إلى أنه فى أكتوبر أفاد بعض قادة المجتمتع بوجود 1000 حالة سوء تغذية بين الأطفال دون سن العام.
وأضافت فورين بوليسى أن الرأى العام العالمى لم يعرف شيئا عن الأمر، لأنه مكتب تنسيق الشئون الإنسانية صنف النشرة باعتبارها "داخلية وليست للتداول".
فورين بوليىسى: الأمم المتحدة كانت تعلم بمجاعة مضايا السورية قبل أشهر
الإثنين، 18 يناير 2016 04:21 م
مضايا المحاصرة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة