فى أول بيانات حول تفاصيل ذكرى 25 يناير، أصدرت جماعة الإخوان بيانا، أعلنت فيه التصعيد خلال تلك الذكرى، محذرة فيه عناصرها من البقاء فى منازلهم، فى الوقت الذى أكد فيه سياسيون أن الشعب المصرى سيلقن الجماعة درسا لن ينسوه خلال هذا اليوم.
وأصدر المتحدث الإعلامى لجماعة الإخوان، محمد منتصر، بياناً حرض فيه عناصر جماعة الإخوان على التصعيد فى ذكرى ثورة 25 يناير.
وطالب منتصر فى بيان للجماعة، عناصر الإخوان التى ستقود المظاهرات بقلة الاجتماعات والاتصالات، قائلاً "نطلب عضاء الجماعة بالاحتياط فى تنقلاتهم، وتغيير محل إقامتهم إن أمكن وتأمين اتصالاتهم الهاتفية، وتواصلهم الإلكترونى، والتقليل من الاجتماعات والتجمعات، واستخدام أساليب التعمية والتمويه، وكذلك تأمين التظاهرات والفعاليات المختلفة".
من جانبه قال أحمد رامى، المتحدث الإعلامى لحزب الحرية والعدالة المنحل، إن هروب معظم قيادات الإخوان للخارج لم يكن موفقا، خاصة أن معظمهم خرج لبلاد يوجد للجماعة تنظيمات بها، مطالبا الجماعة بالاستفادة من تجربة الستينات وأزمة الجماعة خلال تلك المرحلة.
فيما سخر عدد من قيادات الإخوان، من برلمان الجماعة فى تركيا، موضحين أن القرارات التى يتخذها لا قيمة لها، وسخر عمرو فراج، مؤسس شبكة رصد من البرلمان قائلا :"البرلمان جدد الثقة فى حكومة هشام قنديل، مش ده الإفيه، فيه ٢٤ عضوا رفضوا التجديد، لازم نستأصلهم يا اخوانا".
من جانبه قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن دعوة التنظيم لعناصره بعدم البقاء فى منازلهم خوفا من الملحقات الأمنية، خاصة الملاحقات الأخيرة أثرت على الجماعة وتحركاتها فى الداخل والخارج.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان لـ"اليوم السابع"، أن بيان التنظيم، يؤكد أن الجماعة تريد نشر العنف، واعتمد على مجموعات تتبنى أعمال الإرهاب والعنف، لذلك تخشى أن يتم إلقاء القبض عليهم فطالبتهم بتغيير محل إقامتهم.
من جانبه قال ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، إن دعوات الإخوان للتظاهر فى ذكرى 25 يناير، تهدف إلى تنفيذ مخططهم الذين فشلوا فى تحقيقه منذ عزلهم يوم 3 يوليو 2013.
وأضاف رئيس حزب الجيل، أن جماعة الإخوان ستُلَقَّنَ درسا فى ذكرى 25 يناير، فى حب الوطن، وسوف يعلمهم الشعب فى هذا اليوم أن المصرى يجوع ولكنه لا يضحى بأمن واستقرار بلاده، وأنه لن يحقق أهداف الأعداء وكارهى الوطن، وسيزداد التحاما والتفافا حول قائده.
وأكد أن الشعب مدرك الأخطار التى تحيط بالوطن، ويدرك للمخططات المعادية والتى تريد الفتك به وأحداث الفوضى العارمة التى تقضى على الأخضر واليابس.
- قبل ذكرى ثورة يناير..5 كيانات إخوانية تتصارع على زعامة التحركات.. تحالفها يصدر بيانات متضاربة رغم انسحاب أعضاءه.. ومجالسها بتركيا تتصارع حول القيادة الخارجية.. والتنظيم بالداخل يزعم أنه الممثل الوحيد
قبل أيام من ذكرى 25يناير..الإخوان تحض عناصرها على تغيير محل إقاماتهم..و"محمد منتصر" يطالب القيادات بتقليل الاجتماعات واستخدام التمويه..وسياسيون:يخشون من الملاحقات الأمنية والشعب سيلقنهم درسا لن ينسوه
الإثنين، 18 يناير 2016 02:45 م
عنف الإخوان - صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة