أخبار الجزائر
شدد وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولى رمطان لعمامرة مساء أمس الأحد على ضرورة تسريع وتيرة تنفيذ إتفاق السلم والمصالحة فى مالى لمواجهة التحدى الأساسى المتعلق بالإرهاب فى المنطقة.
وقال لعمامرة فى ختام الدورة الـ10 للجنة الثنائية الإستراتيجية الجزائرية المالية حول شمال مالى، "إن التحدى الأساسى المتعلق بالجماعات الإرهابية فى المنطقة يجعلنا نتقاسم القناعة مع الأشقاء فى مالى على أنه لابد من تسريع وتيرة تطبيق إتفاق السلم والمصالحة فى مالى "، مؤكدا أن هناك إنجازات كبيرة تحققت خلال السبعة أشهر الماضية التى أعقبت التوقيع على الإتفاق، إلا أن هناك تحديات كبيرة أهمها تواجد الجماعات الإرهابية والإجرامية فى شمال مالى والتى تسعى إلى خلق المزيد من الصعوبات، بالإضافة إلى الصعوبات الموضوعية المطروحة فى المنطقة.
وشدد وزير الخارجية الجزائرى على ضرورة الوقوف على الجوانب التى من شأنها خلق حركية إيجابية تجعل مواطنى شمال مالى يشعرون بتغير الأوضاع نحو الأفضل، موضحا أن هذا التغير لابد أن يكون واضحا على الصعيد الأمنى والمؤسساتى، ولابد كذلك أن يساهم فى تحسين مستوى معيشة المواطن فى الشمال المالى، مؤكدا على ضرورة تعبئة المجموعة الدولية أكثر من أى وقت مضى من أجل الإستفادة من هذا الإتفاق الذى يفتح آفاقا واعدة لشمال مالى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة