بالوقائع والأرقام.. جرائم كراهية الإسلام تتضاعف فى الغرب..230 جريمة قتل وضرب وطرد وحرق لبيوت مسلمين بفرنسا.. وبريطانيا تعترف: 2015 أسوأ عام مر على المسلمين.. وحرق المساجد والمصاحف مشهد متكرر فى أوروبا

السبت، 02 يناير 2016 07:22 م
بالوقائع والأرقام.. جرائم كراهية الإسلام تتضاعف فى الغرب..230 جريمة قتل وضرب وطرد وحرق لبيوت مسلمين بفرنسا.. وبريطانيا تعترف: 2015 أسوأ عام مر على المسلمين.. وحرق المساجد والمصاحف مشهد متكرر فى أوروبا جرائم كراهية الإسلام فى الغرب
كتبت نورهان فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ربما تكون ظاهرة كراهية الإسلام والمسلمين فى أوروبا ليست جديدة، ولكن الجديد فعلا هو الأرقام الضخمة لحوادث الكراهية فى الغرب، والتى تضاعفت على مدار العام الماضى أكثر من مرة، ووصلت على 300% أكثر بعد أحداث باريس.

وجرائم الكراهية هى الجرائم التى يقوم مرتكبها باستهداف الضحية على أساس انتمائها العرقى أو الدينى أو لهوية الضحية الجنسية أو لتوجهها الجنسى أو لمظهرها الجسمانى أو لغتها أو لجنسيتها أو لانتمائها لفصيل أو طبقة اجتماعية معينة، سواء استخدم فيه التعدى اللفظى أو الجسدى.

ومن هذا المنطلق نستعرض بالأرقام، الحد الكبير الذى وصلت إليه جرائم كراهية الإسلام والمسلمين، فى عدد من الدول الأوروبية، كالآتى:

معاداة الإسلام فى فرنسا بحرق المساجد والمصاحف:


تنامى العداء للمسلمين، فى فرنسا، بصورة كبيرة، وزادت الاعتداءات عليهم بعد الهجوم المسلح على مقر صحيفة "شارلى إيبدو" الفرنسية، وتنفيذ هجمات باريس نوفمبر الماضي.

ورغم الهجمات، التى تزايدت وتيرتها عقب الهجوم، وانتشار شعارات مناهضة للعرب مثل "أيها العرب اذهبوا بعيداً" و"العرب قذرون"، و"اخرجوا من بلادنا يا عرب"، إلا أنه لا يوجد مؤشر على وجود تنظيم موحد أو حركة تجمع المناهضين للإسلام والعرب، كما هو الحال فى ألمانيا ودول أوربية آخرى.

ودعت زعيمة اليمين المتطرف فى فرنسا، مارى لو بان إلى إعادة النظر فى عقوبة الإعدام ووضع قيود مشددة بهدف محاربة الأصولية الإسلامية.

وخلال عام 2015، لوحظت زيادة كبيرة فى الهجمات ضد العرب والمسلمين، حيث تم تسجيل 230 اعتداء بين قتل وحرق وضرب وطرد، وأصبح مشهد حرق المصاحف والجوامع مشهدا متكررا فى العديد من الشوارع والمناطق الفرنسية، والتى كان آخرها ما حدث فى جزيرة "كورسيكا".

اعتداءات بريطانيا على المسلمين تزيد أربع أضعاف:


أوضح تقرير حقوقى تزايد معدل حوادث الكراهية والاعتداء على المسلمين فى بريطانيا أربعة أضعاف، وأن 2015 كان أسوأ عام على المسلمين فى المملكة المتحدة، وذلك بعد عدة هجمات مسلحة شهدتها مدن أوروبية مؤخراً، مؤكدا على تأثير الإعلام وطريقة تعامله مع الأحداث.

وأظهر التقرير الصادر عن مؤسسة "تِل ماما" (Tel Mama) البريطانية ارتفاع معدل جرائم الكراهية والاعتداءات الموجهة ضد المسلمين فى بريطانيا أربعة أضعاف عقب الهجمات التى شهدتها باريس.

وفى بريطانيا، وتحديداً فى إنجلترا وويلز، تنامى العداء للإسلام وجرائم الكراهية ضد المسلمين، وفقاً لما أظهرته دراسة نشرت مؤخراً.

وكشفت الدراسة عن تسجيل 734 جريمة كراهية بين عامى 2013 و2015، منها 23 اعتداء و13 هجوما عنيفاً و56 هجوماً على مساجد، ومئات الإساءات عبر الإنترنت.

64 جريمة كراهية للإسلام والمسلمين فى أسكتلندا:


64 جريمة كراهية وقعت فى أسكتلندا بعد اعتداءات باريس مباشرة، 3 منها جاءت كرد فعل مباشر على تلك الاعتداءات.

ورغم أننا لا نستطيع القول إن كل هذه الجرائم كانت بسبب أحداث باريس، إلا أن 64 جريمة هو عدد كبير فى حد ذاته ولا ينسجم مع حقوق الإنسان ومحاربة العنصرية بأى شكل من الأشكال.

ومن بين أبرز تلك الهجمات هجوم على صاحب متجر، وحريق متعمد لمركز ثقافى إسلامى، وتوجيه إساءة عبر الإنترنت إلى حمزة يوسف الوزير فى الحكومة الأسكتلندية.

الـFBI ترصد زيادة جرائم الكراهية ضد المسلمين فى الولايات المتحدة:


وبالرغم من انخفاض معدل جرائم الكراهية ضد المسلمين فى أمريكا مقارنة بجرائم الكراهية ضد الزنوج واليهود والمثليين، إلا أن إحصاءات الـ FBI رصدت زيادة فى نسبة الجرائم ضد المسلمين فى السنوات الأخيرة، حيث شكلت نسبة الجرائم ضد المسلمين حوالى 13-14% من إجمالى جرائم الكراهية والتى يكون باعثها فى الأغلب دافعا دينيا، ويبلغ معدل جرائم الكراهية ضد المسلمين حوالى 100 جريمة أو أكثر قليلًا فى السنة، وفقًا لإحصاءات الـ FBI، التى أكدت أن هذا العدد تضاعف أكثر من هذا الرقم فى 2015.

ويتهم مرتكبو هذه الجرائم المسلمين بأنهم يحملون وجهات نظر تآمرية ضد أمريكا، حيث وصفت بعض هذه الجماعات المسلمين بأنهم طابور خامس وأنهم يسعون إلى تقويض واستبدال الديمقراطية الأمريكية والحضارة الغربية بالقوانين الإسلامية "الاستبدادية" على حد تعبيرهم.

مظاهرات ألمانية ضد الإسلام:


شهدت ألمانيا احتجاجات واسعة ضد الإسلام والمهاجرين، فى 2015 على وجه التحديد، وانتظمت فى ظل حركة "بيديغا"، حيث شارك نحو 100 ألف شخص فى تظاهرات كارهة للإسلام والمهاجرين، وحشدت حركة "بيديغا" نحو 25 ألف متظاهر فى شوارع دريسدن وحدها، وآلاف آخرون شاركوا فى تظاهرة مماثلة فى كولون.

وتخلل تظاهرة دريسدن مقتل مهاجر إرتيرى، وهو أحد 20 مهاجراً من طالبى اللجوء يقطنون فى نزل فى المدينة.

وكانت حركة "بيديغا"، وهى اختصار لشعار "أوروبيون وطنيون مناهضون لأسلمة الغرب"، بدأت أولى مظاهراتها فى منتصف أكتوبر 2015 فى مدينة دريسدن على وجه التحديد، وبمشاركة 200 شخص فقط، وتلعب الأن دور كبير جدا فى زيادة جرائم كراهية الإسلام فى أوروبا كلها وليست ألمانيا فقط.








مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

Roaa

The voice kids

Beutifu?

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة