الطابور الخامس هم أشخاص عاديين، ولكن ليسوا جواسيس عاديين ولا مجرد ناقلين للمعلومات فى مختلف المجالات لمخابرات الدول المعادية، ولكن لهم دور أهم وتخريبى دون أن تعرفهم أو تدرى بهم وهنا تكمن الخطورة.. وإليكم حكاية تشرح مقصدى. بعد تفتيت الاتحاد السوفيتى زار رئيس المخابرات الروسى أحد المسئولين السوفيت وهو على فراش الموت وقال له أنا أسف لأننى كنت أشك فيك وأظن أنك جاسوس ولكن بعد مراقبتى لك أكثر من عشرين عاما أيقنت أنك برىء. فرد عليه الرجل وهو يصارع الموت كلا لقد كنت بالفعل جاسوس وكانت الأموال تحول لى على حسابى الخاص فى أحد بنوك سويسرا، ولكننى لم أكن أنقل معلومات ولا أخبار فقط، ولكن الأهم كنت استبعد الكفاءات وأعين الأغبياء وخاصة فى المناصب الحساسة وهذا كان طلبهم منى.
رأيتم يا مصريين هكذا تكون الحرب بين الدول بدون استخدام أسلحة لقد ساهم هذا الجاسوس، وما كان على شاكلته ولو بجزء صغير فى تفتيت الاتحاد السوفيتى.. فحذارى يا مصريين من الطابور الخامس.
ورقة وقلم
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة