فى الذكرى الـ51 لانطلاقة "فتح"..الاعتراف بـ"فلسطين" دولة وعودة آلاف المهجرين أبرز الانجازات..مسؤولون فلسطينيون لـ"اليوم السابع": لابد من انجاز المصالحة ووضع رؤية لتحرير الأسرى القابعين بسجون الاحتلال

السبت، 02 يناير 2016 03:29 ص
فى الذكرى الـ51  لانطلاقة "فتح"..الاعتراف بـ"فلسطين" دولة وعودة آلاف المهجرين أبرز الانجازات..مسؤولون فلسطينيون لـ"اليوم السابع": لابد من انجاز المصالحة ووضع رؤية لتحرير الأسرى القابعين بسجون الاحتلال الرئيس الراحل ياسر عرفات
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
احتفلت حركة التحرير الوطنى الفلسطينية "فتح" بالذكرى الـ51 لانطلاق الثورة الفلسطينية بوجه الاحتلال الإسرائيلى، وشارك آلاف الفلسطينيين من أنصار وكوادر وقيادات حركة "فتح" فى قطاع غزة، مساء الخميس الماضى، فى إيقاد شعلة الانطلاقة الـ51 للحركة فى ساحة "الجندى المجهول" وسط مدينة غزة.

وخلال 51 عاماً من مسيرة النضال الوطنى والكفاح من أجل نيل الحرية والاستقلال وتحقيق طموحات الشعب الفلسطينى، تمكنت فتح من تحقيق العديد من الانجازات الملموسة على الأرض، وكانت نبض الشعب الفلسطينى القابع تحت الاحتلال أمام المحافل الدولية.

وبدوره، قال عضو المجلس الثورى لحركة فتح، عضو المجلس التشريعى، الدكتور فيصل أبو شهلا، نحتفل اليوم بالذكرى الـ51 لانطلاقة حركة فتح التى قادت الثورة الفلسطينية وانطلقت بها بعد أن كانت تتعرض لمؤامرة كى تتطوى فى غياهب النسيان، وأن المراهنة كانت بأن الكبار يموتون والصغار ينسون.

حركة فتح أعادت للقضية الفلسطينية رونقها



وأكد "أبو شهلا" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، مساء أمس الجمعة، أن حركة فتح أجهضت محاولات الإنكار بأن هناك شعب فلسطينى هجّر من أرضه التى احتلت من قبل إسرائيل، ومحاولات تحويل القضية الفلسطينية لإنسانية فى وقت كانت الأحزاب والفصائل كافة منشغلة وبعيدة عن أى هم فلسطينى، ولا تعطى للشأن أو القضية الفلسطينية أى اهتمام.

وأشار إلى أن مؤسسى فتح الذين انطلقوا بالحركة بقيادة الرئيس الراحل ياسر عرفات، وأعضاء اللجنة المركزية المؤسسين وهم أبو مازن وأبو الأديب وفاروق القدومى وخليل الوزير وصلاح خلف، تمكنوا من إشعال الثورة التى أعادت القضية الفلسطينية للواجهة وأعطوها رونقها ووضعوها على الساحة الدولية، وتمكنوا من التأكيد على قضية الشعب الفلسطينى فى حق العودة وإقامة الدولة المستقلة فى ظل اعتراف دولى برغم المؤامرات الأمريكية والإسرائيلية.

وأوضح أن ما قدمته حركة فتح فى إطار تعزيز صمود المواطن الفلسطينى وتأسيس السلطة وعودة مئات الآلاف للداخل الفلسطينى أمر هام للغاية، وذلك فى ظل استكمال المسيرة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وحق العودة.

وأشار إلى أن حركة فتح أعطت حماس الفرصة للمشاركة فى الانتخابات، وعقب نجاحها تم تسليمها المجلس التشريعى فى ظل قبول ورضا حركة فتح بنتائج صناديق الاقتراع، موضحاً أن فتح أعطت حماس الصلاحيات لكن للأسف لم يستطيعوا تحمل مسؤولياتهم وعادوا إلى صناديق السلاح وقاموا بالانقلاب فى غزة الذى أثر على المشروع الوطنى الفلسطينى، مطالباً حماس بأن تتراجع عن هذا الانقلاب وأن تعود للوحدة الوطنية وتلّبى احتياجات الشعب الفلسطينى.

حركة فتح تعرضت لطحن ممنهج من قوى دولية لتخفيض سقفها السياسى


ومن جانبه، قال عضو المجلس الوطنى الفلسطينى، الدكتور أحمد غنيم أن هناك جزأين فى المشهد بعد معركة نضال طويلة، وهو تمكن حركة فتح من الانتقال من موقع نضالى كانت فيه الثورة بأكملها على بساط الريح إلى دخل الوطن، ووضعت حجر أساس للدولة الفلسطينية، وتمكنت من فتح مجال واخترق المشهد، والذى تحقق بالاعتراف بالدولة، موضحا أن هذه الانجازات تعد الأبرز.

وأكد "غنيم" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، مساء أمس الجمعة، أن حركة فتح تعرضت لطحن ممنهج من قوى دولية لمحاولة تخفيض سقفها السياسى، ودفعها لقبول شروط الحل الأمريكى الإسرائيلى، مشيرا إلى أن الحركة أثبتت أنها عصية وصمدت وبقيت متمسكة بمشروعها الوطنى لتحقيق الاستقلال الوطنى وحق العودة وأن تكون القدس عاصمة لدولة فلسطين.

وأوضح أن حركة فتح أمامها تحدى خلال هذا العام باستعادة الوطن ووحدة النضال السياسى وترجمة الاتفاق السياسى إلى حقيقة واقعة على الأرض يستطيع المواطن أن يلمسها بتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية على الأرض.

وأشار إلى أن حركة فتح أمامها إنغلاق سياسى تام فهى مطالبة بقيادة مشروعها على الأرض ورعاية الانتفاضة الثالثة والتى يقودها جيل ناهض، مشدداً على ضرورة كسر الإنغلاق السياسى وفتح الطريق لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض واستعادة وحدة الوطن والنظام السياسى وتحقيق المصالحة خلال هذا العام، على حد تعبيره.

وشدد غنيم على ضرورة أن تضع حركة فتح على رأس أولوياتها ملف الأسرى الفلسطينيين، ولاسيما فى ظل وجود قادة فى السجون منهم مروان البرغوثى وأحمد سعدات، مشيراً إلى أن الحركة عليها مسؤولية ودور وعليها العمل على إطلاق سراحهم، لأن منهم من قضى عشرات السنين خلف القضبان، موضحاً ان الشعب الفلسطينى لا يستطيع قبول ذلك ويتوجب على الحركة وضع رؤية وبرنامج لتحرير الأسرى الفلسطينيين القابعين فى سجون الاحتلال.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة