ونادت المحكمة على الشاهد "طارق محمد صبرى"، والذى تبين أنه يعمل ضابطا بقطاع الأمن الوطنى، والذى أكد بعد حلفه اليمين القانونية، أنه الضابط مجرى التحريات بالقضية، وأن مصدر معلوماته سرى ولا يستطيع البوح به حفاظا على حياته، والتنظيم الدولى للإخوان ليس له مكان محدد، وهو موجود بأكثر من دولة، ولم تتوصل التحريات إلى معرفة المسئول عن التنظيم الدولى للإخوان.
وتابع الشاهد أن التحريات لم تتوصل لكيفية صدور التكليف للمتهم الأول والثانى والثالث من قبل التنظيم الدولى، والتحريات لم تتوصل إلى معرفة وسيلة نقل المستندات، وأنه بعدما أخرج المتهم "أمين الصيرفى" تلك المستندات من القصر، وطلب من نجلته أن تسلم تلك المستندات للمتهم "أحمد عبده عفيفى" والمتهم "علاء سبلان" وتم تصوير تلك الأوراق، وسافر المتهم "سبلان" لاطلاع المسئولين القطريين على المستندات، وتقابل مع المتهم "إبراهيم هلال" وأطلعه على تلك الاوراق، وبدوره حدد الأخير لقاء للمتهم "علاء سبلان" "هارب" مع وزير الخارجية القطرى "حمد بن جاسم" وقتها، وأحد ضباط المخابرات القطرية.
وأشار الشاهد أن "أمين الصيرفى" سكرتير رئيس الجمهورية الأسبق "محمد مرسى" قبل ضبطه، أعطى تكليف لابنته بورقة مكتوبة، وعرفت ذلك من خلال التحريات، وأن التحريات توصلت إلى أنه أثناء مقابلته لزوجته بأحد القضايا خلال زيارة استفسر منها عن الأوراق وماذا فعلت بها نجلته، وزوجته لم تكن تعرف شئ، وأبلغها أن تقوم بتسليم الأوراق للمتهم "أحمد عبده عفيفى" والمتهم "علاء سبلان" الذى هو عضوا بجماعة الإخوان، وكان يتردد على "الصيرفى" برئاسة الجمهورية.
وكانت النيابة قد أسندت إلى الرئيس الأسبق محمد مرسى وبقية المتهمين ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدولة، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية، والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربى والسياسى والدبلوماسى والاقتصادى.
موضوعات متعلقة..
قائد الحرس الجمهورى بـ"التخابر": "مرسى" لم يكن محتجزا وأجرى مقابلات شخصية
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد العظيم عمر
شهادة مجروحة,