شن الشيخ محمد سعيد رسلان، الداعية السلفى، هجوما عنيفا على الجماعات التكفيرية فى مصر والمنطقة العربية، مؤكدا أن الانضمام لها من أفعال الكفر، لافتا إلى أن التكفير انتشر بعد مقتل سيدنا عثمان بن عفان ثالث الخلفاء الراشدين.
وأضاف رسلان فى تصريحات على موقعه الرسمي، أن التكفير أطلق عليه فى الإسلام "الهرج" وقال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم إن بين يدي الساعى الهرج، فقيل وما هو الهرج قال "القتل" ، إنه ليس بقتلكم المشركين ولكن بقتلكم بعضكم بعضا، حيث يقتل الرجل جاره ويقتل اخاه وعمه ،وتنزع عقول اهل الزمان:.
وأوضح الداعية السلفى أن الفتنة هى أن نرى الحرام حلال وان نرى الحلال حرام ، الفتنة ابتلاء ومحنة واختبار، لافتا إلى أن بداية فتنة التكفير كانت بقتل سيدنا عثمان بن عفان وتشعب اهواءهم، سفك بعضه دماء بعضهم، فباب التكفير كان مغلق بين الناس فى عهد سيدنا عمر بن الخطاب، لم يغلق هذا الباب بعده ابدا.
وأشار محمد سعيد رسلان إلى أن الغرض من هذه الفتنة – أى التكفير- أن يكون هناك اقتتال بين المسلمين، والمراد بالفتنة أن ينشأ فى الاختلاف حول الحق حيث لا يعرف الحق من المخطئ لدى عامة الناس، موضحا أنه منذ خرج الخوارج لتفكير للمسلمين دون دليل بدأ التكفير ونشأت الجماعات التكفيرية، وتعتمد على إتباع الهوى وتقديس رموز هاوية"
واستطرد: "المنضم لمن يكفر الأخرين فهو يتسم بصفة الكفر ، فمن كفر المسلمين فهو كافر، إذا رأيت إماما قد كفر مسلما فلا يعتبر ذلك حكما عاما إلا إذا حدث الشرط الذى يستحق التغليظ عليه أو التفكير".
وأكد الداعية السلفي، أن الأمة التى لا تدفع الجماعات التكفيرية، وتواجههم هى أمة خاسرة ولابد من مواجهتهم – أى الجماعات التكفيرية- فهم جماعات أضاعوا دينهم وآخرتهم، ولعن الله من اوى فى بيته محدثا والمحدث هو من جنى على غيره جناية ، وكفر غيره.
كما أكد أن الإبلاغ عن العناصر التكفيرية أمر بالمعروف ونهي عن المنكر، ولابد أن نكون مع ولاة الأمر الذين يحاربون الجماعات التكفيرية، والتستر عليهم والرضا عنهم كبيرة من الكبائر، فهم يفسدون العقائد ويجتمعون على السيف"
وتابع محمد سعيد رسلان :"ما يقع فى بلاد المسلمين من إفساد فى الارض واهلاك للحرث والنسل وسفك للدم الحرام وترويح للآمنين ونهب للأموال وخروج على المسلمين فهؤلاء اصحاب الفكر المنحرف ،فكل هذه الجرائم ترتكب بإسم الدين".
محمد سعيد رسلان يفتى بتحريم الانضمام للجماعات التكفيرية ويؤكد: "كفر".. الداعية السلفى: التستر على العناصر التكفيرية كبيرة من الكبائر.. والإبلاغ عنهم أمر بالمعروف ولابد من معاونة الدولة على مواجهتهم
السبت، 02 يناير 2016 03:50 م
محمد سعيد رسلان
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
أبو عبدالله العطار
رسلان لا علاقة له بالسلفية