أستاذ تمويل: زيارة الرئيس الصينى تساهم فى علاج مشكلة الطاقة فى مصر

الأربعاء، 20 يناير 2016 11:27 ص
أستاذ تمويل: زيارة الرئيس الصينى تساهم فى علاج مشكلة الطاقة فى مصر الرئيس عبد الفتاح السيسى
كتبت – سماح حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مصطفى النشرتى، أستاذ الاستثمار والتمويل بجامعة مصر الدولية، إن زيارة الرئيس الصينى "شى جين بينج" للقاهرة، اليوم الأربعاء، جاءت مقابل زيارات السيسى المتكررة للصين التى كانت بغرض تنمية العلاقات الاقتصادية مع الصين والتعرف على المزايا والتكنولوجيا التى يستخدمها الجانب الصينى فى مجالات الطاقة والنقل، والتى تم إعداد دراسات جدوى تفصيلية، وتوقيع مذكرات بين الجانب المصرى والصينى لتنفيذ مشروعات محددة والاستفادة من التمويل التى تقدمه الحكومة الصينية.

وتأتى زيارة الرئيس السيسى اليوم لتوقيع الاتفاقية النهائية لتنفيذ هذه المشروعات والبدء فى تنفيذها فورا، والميزة الأكبر هى تدعيم الصين مشروعات التنمية فى مصر بفائدة بسداد طويل الأجل يخفف العبء على الموازنة العامة للدولة.

وأكد النشرتى فى تصريح لـ "اليوم السابع" أن زيارة الرئيس الصينى اليوم تساهم فى علاج مشكلة الطاقة فى مصر من خلال التوقيع على اتفاقية إنشاء محطتين لتوليد الكهرباء من الفحم فى ميناء "الحمراوين" شمال مدينة القصير، لأن هناك عجزا موسميا فى توليد الطاقة، كما يساهم فى إنشاء محطة لتوليد الطاقة وتخزينها إلى الاستفادة منها فى ساعات الذروة فى جبل"عتاقة" من خلال ضخ مياه خليج السويس إلى أحواض أعلى جبل عتاقة" فى فترات الزيادة فى توليد الكهرباء المولدة ثم يقوم بإسقاط هذه المياه من أعلى لتوليد الطاقة فى ساعات الذروة، وبالتالى هذه المحطة تحل أزمة كبيرة فى مصر، ويتم تمويل هذه المحطات بقرض طويل الأجل من الصين بفائدة مدعمة.

وأشار الخبير، أن التركيز الأكبر هو تحويل أحد أرصفة بميناء الإسكندرية لتقوم محطة متعددة الأغراض تشمل رصيف للبضائع ورصيف آخر للمواد الصلبة، وفى مجال السكك الحديد هناك قطار يربط العاشر من رمضان بمدينه السلام يسير بالكهرباء وقطار آخر للبضائع على نفس الخط وقطار خامس بالإسكندرية يربط أبو قير بمنطقة "الجبارى"بميناء الدخيلة لاستخدام التكنولوجيا الصينية ومد خطوط السكك الحديدية.

وأضاف النشرتى، أنه لابد من التعاون مع مصر فى تجميع 200 عربة قطار طبقا للنموذج الصينى لسد العجز فى عربات القطار فى مصر، بالإضافة إلى التعاون فى إنشاء مركز لتجميع أجزاء الأقمار الصناعية فى مصر، وحصول مصر على تكنولوجيا الصواريخ والفضاء، وبالتالى كل ذلك يساهم فى تنفيذ مشروعات التنمية ذات الأولوية بالنسبة للاقتصاد المصرى والاستفادة من التكنولوجيا الصينية المتطورة فى مجال حصاد توليد الكهرباء بالفحم، وإنشاء وتشغيل خطوط السكك الحديدية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة