وفي البداية، أثنى الربان عمر المختار صميدة، رئيس حزب المؤتمر بالمجهودات الكبيرة التى بذلتها القيادة السياسية وأجهزة المخابرات المصرية والجيش المصرى ووزارة الخارجية فى إعادة " 20 مصريًا" كانوا مختطفين بليبيا.
وقال "صميدة" فى بيان للحزب، اليوم الأربعاء، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يثبت كل يوم كيف تكون الحكمة فى إدارة أى ملف من ملفات البلاد، وقد قطع الرئيس الخط على من يروجون إلى أن مصر لا تراعى أبنائها فى الخارج ولا تهتم بهم بعد إعادة أبنائنا الذين تم اختطافهم من قبل المليشيات المسلحة بليبيا، ولكن الرئيس السيسى يرد على مثل هذه الأقاويل المغرضة، بالأفعال وليس بالأقوال ويرسخ بأفعاله هذه قيمة المواطن المصرى الغالية عند وطنه ودولته، ويرسخ روح الانتماء.
وهنأ رئيس المؤتمر فى بيان له، أسر المواطنين العائدين من الخطف إلى حضنهم وحضن أسرهم وحضن الوطن.
وقدم رئيس المؤتمر تحيته للجيش الوطنى الليبى والقيادات الحكومية الليبية على تعاونها البناء مع مصر فى إعادة أبناؤنا قائلاً هكذا تكون الأخوة والعروبة، متمنياً للشعب الليبى أن يتجاوز محنته وأن يتوحد تحت راية واحدة لإعادة ليبيا الشقيقة من براثن الجماعات الإرهابية والمسلحة التى تسعى لزعزعة وتفتيت ليبيا.
كما أشاد المهندس حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهورى، باستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسى، أمس للمصريين الذين تم اختطافهم فى ليبيا من قبل جماعة داعش الإرهابية – بحسب بيانه.
وأشاد رئيس الحزب بالدور العظيم للمخابرات المصرية فى عملية تحرير المصريين المختطفين فى ليبيا، وهذا يؤكد على الدور البطولى والعظيم لقواتنا المسلحة التى تحمى المصريين فى الداخل والخارج، مؤكدا أنها رسالة للعالم بأن قواتنا المسلحة قادرة على حماية أبنائها وتراب وحدود بلادها.
كما اعتبر اللفتة الإنسانية من الرئيس والأب عبد الفتاح السيسى بصرف مبلغ 3000 جنيه لكل واحد من المختطفين، يؤكد على مدى إنسانيته وإحساسه بالبسطاء من أبناء وطنه الذين يسعون وراء رزقهم فى الداخل والخارج.
وفى سياق متصل، أكد شهاب وجيه، المتحدث الرسمى لحزب المصريين الأحرار، أن تحرير الشباب المصريين فى ليبيا، واستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسى لهم، يؤكد اهتمام الدولة المصرية بشبابها، وعدم تفريطها فيهم.
وأضاف المتحدث الرسمى لحزب المصريين الأحرار، أن عملية التحرير تؤكد البطولة التى تتمتع بها الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة فى إمكانية إنقاذ المصريين، وهى لافتة للشباب بضرورة أن يهتموا فى الوقت الحالى بتنمية بلادهم والمشاركة فى المشروعات التى تفتتحها مصر.
فيما أكد حزب الإصلاح والنهضة، أن تحرير الشباب المصريين فى ليبيا هى خطوة تحسب للقيادة المصرية لتوجيه رسالة بأن مصر لا تنسى أبناءها فى الخارج، وأنها قادرة على حمياتهم سواء كانوا داخل مصر أو خارجها.
وقال هشام عبد العزيز رئيس الحزب، إن عودة الشباب المصرى سالما من ليبيا إلى مطار القاهرة يؤكد قوة الأجهزة الأمنية المصرية، وأن لديها معلومات كافية حول جميع التحديات التى تواجه مصر خارجيًا.
موضوعات متعلقة..
النائب هيثم الحريرى يشكر الرئيس السيسى على إعادة المصريين المحتجزين بليبيا
"الشعب الجمهورى" يشيد بدور القوات المسلحة فى إعادة المصريين المختطفين فى ليبيا
حزب المؤتمر: الرئيس قطع الخط على من يروجون عدم مراعاة مصر لأبنائها بالخارج
