تحول أقدم دير مسيحى فى العراق إلى أنقاض، ليكون ضحية أخرى من ضحايا عمليات تدمير تنظيم داعش للمواقع الثقافية الأثرية.
وظل الدير صامدا على مدار 1400 عام أمام اعتداءات الطبيعة والإنسان، كما اتخذته القوات الأمريكية مؤخرا كمكان للعبادة.
وفى القرون السابقة، أوقدت أجيال من الرهبان الشموع فى محاريب الدير وصلوه فى جنباته. ونحت الحرفان اليونانيان "تشى و رو" ، وهما يمثلان أول حرفين فى اسم المسيح، بالقرب من مدخل الدير.
وأكدت صور عبر الأقمار الصناعية، حصلت عليها أسوشيتد برس حصرا، أسوأ مخاوف سلطات الكنيسة والجهات المعنية بالمبانى الأثرية، فقد سوى دير "مار إيليا" فى الموصل بالأرض.
ومن ناحية أخرى قصف طيران العراق والتحالف الدولي، اليوم /الأربعاء/، مقرات لتنظيم (داعش) شمال مدينة الرمادى مركز محافظة الأنبار غربى العراق.. بينما أقدم التنظيم الإرهابى على جريمة جديدة بتدمير أقدم الأديرة المسيحية فى الموصل مركز محافظة نينوي، والذى تم تشييده قبل 1400 عام.
وقالت مصادر أمنية ومحلية إن القصف الجوى لمواقع داعش بالأنبار؛ أسفر عن تدمير أربع مقرات وثلاث سيارات بالرمادي، ومقتل 34 إرهابيا ، مشيرة إلى أن السلاح الهندسى بقيادة عمليات الأنبار 90 عبوة ناسفة فى منطقتى البوعيثة والسورة شمال شرقى الرمادي.
تدمير دير أثرى فى العراق