أعلنت حاكمة البنك المركزى الروسى إيلفيرا نابيولينا، الجمعة، أن المصرف يملك "كل الوسائل" لضمان الاستقرار المالى، وذلك فى أعقاب تراجع الروبل الأسبوع الحالى إلى أدنى مستوى له فى مقابل الدولار.
واعتبرت أن على روسيا القيام بعملية إصلاح جدى لتنويع اقتصادها، الذى يعتمد بشكل كبير على النفط، وهو هدف معلن من السلطات الروسية منذ 15 عامًا، ولكن من دون نتائج كبيرة.
ونقلت وسائل الإعلام الروسية عن نابيولينا قولها، خلال اجتماع فى وزارة المالية، إن "بنك روسيا يتابع وضع السوق عن كثب".
وأضافت، "لدينا كل الوسائل للتحرك فى الاتجاه الصحيح، وتجنب أى خطر على الاستقرار المالى"، وألغت نابيولين أمس الخميس، مشاركتها فى المنتدى الاقتصادى فى دافوس.
وبعدما تراجع الأربعاء الى مستويات قياسية كان شهدها فى العام 2014، خسر الروبل حوالى 5% من قيمته الخميس فى بورصة موسكو، فيما يتجه سعر برميل النفط، أبرز مصدر لعائدات روسيا مع الغاز، إلى الانخفاض، وهو أسوأ وضع للعملة الروسية منذ ديسمبر 2014 حين بلغت عتبة مئة روبل لليورو الواحد.
وانهيار أسعار النفط يعنى أن الاقتصاد الروسى الذى يرزح أيضًا تحت وطأة عقوبات غربية بسبب الأزمة الأوكرانية، سيبقى فى حالة انكماش هذه السنة، وأن الموازنة ستحرم من قسم كبير من العائدات المرتقبة.
وأوضحت رئيسة البنك المركزى الروسى، أنه "لا يجب توقع عودة أسعار النفط إلى مستوياتها العالية خلال سنوات عدة".
وأضافت، "فى الظروف الراهنة الجديدة، لا يجب تركيز الجهود فقط على الحفاظ على الاستقرار المالى، الذى هو أولى الأوليات، وإنما كذلك وضع برنامج تدابير يهيئ الظروف الضرورية للنمو".
البنك المركزى الروسى: نمتلك كل الوسائل لضمان الاستقرار المالى
الجمعة، 22 يناير 2016 10:07 م
البنك المركزى الروسى - أرشيفية