أدانت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، الأعمال الإرهابية التى تتعرض لها مصر فى أماكن متفرقة من البلاد، التى كان آخرها ماشهدته العريش والجيزة، التى راح ضحيتها عشرات الشهداء من أبناء القوات المسلحة والشرطة والمدنيين العزل.
وأكد بشير العدل مقرر اللجنة، اليوم، الجمعة، أن مثل تلك الأعمال تنم عن عدم وعى بالأديان السماوية، وتؤكد إصرارا من جماعات لاتريد الخير لمصر على تهديد أمن الوطن وسلامة أبنائه، وهو أمر يستوجب تكاتف الشعب وراء قواته المسلحة الباسلة وشرطته الوفية لمواجهته والقضاء عليه.
وانتقد "العدل"، فى بيان صحفى له اليوم، أداء الإعلام المصرى على اختلاف أنواعه ، ووصفه بأنه لايرقى إلى طبيعة المرحلة والظروف التى تتعرض لها مصر ، ويؤكد أنه فى عزلة عما تتعرض له الدولة المصرية من مؤامرات يقودها أعداء مصر، مستخدمين عدة أسلحة منها السلاح الدعائى والإعلامى.
وطالب مقرر لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، وسائل الإعلام المصرية بأن تمارس سياسة "إعلام الحرب" بما يتطلبه ذلك من ضرورة تبصير الرأى العام المحلى والدولى بمخاطر الإرهاب على البلاد والعباد ، والتأكيد على حق مصر وشعبها فى اتخاذ كل ماتراه مناسبا من إجراءات لحفظ أمنها واستقرارها، وعدم ترويع أبنائها.
وقال خالد موسى عضو اللجنة، والجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، إن كثيرا من وسائل الإعلام والجهات المتعلقة بها انشغلت بقضايا فرعية وأنصب عملها على النقد غير البناء لسياسة الحكومة، دون أن تقدم أو تشارك فى تقديم الحلول معتبرا أن النقد من ذلك النوع يعد نقدا هداما مشددا على ضرورة أن يمارس الإعلام من صحافة وفضائيات لدورها الذى تتطلبه ظروف المرحلة التى تمر بها مصر، وعدم تضييع المساحات الإعلامية سواء مقروءة أو مرئية فى قضايا جدلية تهز قيم ومبادئ المجتمع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة