طفل يكشف جريمة قتل والده على يد أمه وابن عمه أمين الشرطة بالمنيا.. بيشوى: "سمعتهما يتفقان على ذبح والدى.. وخوفى منعنى من تحذير أبى".. الزوجة تستدرج الزوج للزراعات.. والعشيق يضربه بماسورة 55 سم ويهرب

الأحد، 24 يناير 2016 06:58 م
طفل يكشف جريمة قتل والده على يد أمه وابن عمه أمين الشرطة بالمنيا.. بيشوى: "سمعتهما يتفقان على ذبح والدى.. وخوفى منعنى من تحذير أبى".. الزوجة تستدرج الزوج للزراعات.. والعشيق يضربه بماسورة 55 سم ويهرب المجنى عليه
المنيا – حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لقمة العيش كانت دافعا وراء تغيب الزوج لفترات طويلة خارج المنزل ليترك خلفه زوجته فريسة لشاب استطاع أن يأخذ عقلها وقلبها ويوقعها فى شباك حبه حتى أنها لم تسلم من الوقوع فى الرذيلة.

لم يكتف الشاب بالاستحواذ على زوجة عمه، ولكنه قرر أن يتخلص منه ليفوز بها إلى الأبد بعد أن كانت لقائهما فى جنح الظلام بعيدا عن أعين الناس، الشاب استغل خلافات الزوجة مع زوجها على مستلزمات المنزل، وأخذ يتردد على منزلها فى ساعات متأخرة من الليل حتى استطاع أن يصطاد الزوجة ويوقعها فى شباكه.

على بعد 4 كيلو مترات من المنيا تقع قرية العوايسة التابعة لمركز سمالوط، حيث مسرح جريمة قتل بثت الخوف فى نفوس جميع الأهالى خاصة أنها قرية هادئة.

البداية كانت بلاغ تلقاه اللواء رضا طبلية، مدير أمن المنيا، من اللواء محمود عفيفى، رئيس البحث الجنائى يفيد بالعثور على جثة لشخص مجهولة الهوية غارقة فى دمائها على طريق الزراعات بين القرية وقرية أخرى بنفس الزمام بسمالوط، أمر مدير الأمن بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الجريمة.

انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الحادث وبدأ فريق البحث بعمل التحريات الأولية، التى كشفت أن مرتكب الواقعة أحد أبناء القرية، وأن هناك خلافات عائليه بين الزوج وزوجته بسبب الخلاف على مصاريف المنزل الذى يرسلها الزوج للإنفاق عليها وأبنائها، ظلت دوافع الجريمة والطريقة المستخدمة فى القتل لغزا يبحث عنه فريق البحث لكشف ملابسات الجريمة، خاصة أن المنطقة التى ارتكبت فيها الجريمة منطقة نائية بها شديدة الظلام.

وكانت التحريات السرية أشارت إلى وجود طرف قريب جدا من المجنى عليه فى الواقعة، وأن دوافع الجريمة غامضة، حيث لم يجد فريق البحث وسيله للتأكد من جميع المعلومات التى توصلت اليها التحريات.

بدأ فريق البحث بسؤال جميع الأطراف وكانت البداية عند الطفل "بيشوى" 13 سنة بالصف الثانى الإعدادى الذى قرر فى اعترافاته أنه سمع والدته تتفق مع ابن عمه "ع . ن"، بالتخلص منه بالقتل، مضيفا: "دب فى قلبى الخوف من ابن عمى فلم أخبر والدى بما تخطط له أمى مع عشيقها".

وأضاف الطفل: "بعدها بيوم وجدت أمى تأخذ والدى فى ساعة متأخرة من الليل إلى مكان بعيد بالقرب من الزراعات، ورغم خوفى إلا أننى سرت خلفهما وكانت المفاجأة أن ابن عمى خرج من بين الزراعات وضرب والدى وفر هاربا، حاولت أن أصرخ لكن صوتى لم يخرج منى وعدت بسرعة إلى المنزل وأوهمت الجميع أننى مستغرق فى النوم" .

حتى عندما سمعت صوت النحيب والعويل وصوت مرتفع بالعثور على جثة والدى لم أستطع أن أتمالك نفسى وأعصابى وظللت نائما ولم يطمئن قلبى إلا بعد وصول الشرطة، وهنا فقط قررت أن أعترف بكل ما رأيته وسمعته، خاصة بعد أن اطمأن قلبى بإلقاء القبض على المتهمين.

تم القبض على المتهمين فى الجريمة وهما "ع . ن" 35 سنة أمين شرطة و"رشا.س".

ومن هنا بدأت التحريات فى كشف أسباب الجريمة، التى كان السبب فيها علاقة آثمة بين زوجة المجنى عليه وابن شقيقه، حيث كشفت التحريات الزوج المجنى عليه دائم السفر، حيث يعمل بمنطقة نائية جنوب البلاد ولا يأتى إلى المنزل إلا كل فترة من الزمن واستمرت تلك العلاقة فى فترات تغيب المجنى عليه.
وأضافت التحريات أن المتهم تسلل إلى منزل العشيقة ليلا فى ساعات متآخرة من الليل، وفى وقت يكون فيها الأطفال قد خلدوا إلى النوم، وهنا فكر العاشقان فى التخلص من الزوج حتى، لا يشاركه فيها أحد فقررا التخلص منه واتفقا على أن تقوم الزوجة باستدراجه، إلى مكان بعيد عن المنزل بحجه رغبتها فى التنزه مع زوجها بعيدا عن أعين.

وبعد أن أستمر السير على الأقدام فى جو قارص البرودة والدنيا شديده الظلام ولا وجود للمارة والطريق يبعد عن القرية حوالى كيلومتر، وإذا بالمتهم يخرج فجأة من بين الزراعات وضرب المجنى عليه "عدلى.ع" زوج المتهمة فى الوجه وعلى الرأس بماسورة مياه حديدية طولها تقريبا 55 سم أثناء سيره مع زوجته ليسقط على الأرض جثة هامدة، وبمواجهة المتهمين اعترفا بارتكابهما الواقعة والتى تحرر عنها المحضر رقم 483 لسنة 2016 إدارى سمالوط .

وتم عرض المتهمين الثلاثة على النيابة بعد معاينتها للجثة، ومكان الحادث وأمرت بدفن الجثة بعد انتداب الطبيب الشرعى لمستشفى سما لوط العام والتى قررت حبس المتهمين 4 أيام على ذمه التحقيق ووضع الطفل، مؤسسة الأحداث مع التجديد لهم فى الميعاد القانونى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة