مفاجأة فى "انفجار الهرم".. عناصر الخلية الإرهابية علموا بافتضاح أمرهم ففخخوا الشقة بشريط ناسف وفروا هاربين..10 ساعات بين الإيقاع بخلية البدرشين و"انفجار الهرم" ساعدت المتهمين على التخطيط والتنفيذ

كشف مصدر قضائى عن مفأجاة جديدة فى واقعة انفجار شقة الهرم والذى حدث مساء الخميس الماضى، والذى راح ضحيته 10 أشخاص بينهم شرطيين وأصيب فيه 15 آخرين، حيث أفاد المصدر أنه فى يوم الواقعة، تمكنت قوات الأمن من الإيقاع بخلية إرهابية بمنطقة البدرشين وتم ضبط كميات كبيرة من المواد المتفجرة داخل مزرعة دواجن، وهى ذات الخلية التى نشرت عنها المواقع الإلكترونية تفاصيل ضبطها، وأنه تبين أن تلك الخلية على صلة ربط بخلية الهرم وخلية أخرى بمنطقة بولاق الدكرور.

وأضاف المصدر، أنه عقب الإيقاع بخلية البدرشين دار اتصال بين عناصر الخلية المضبوطة وعناصر خليتى الهرم وبولاق الدكرور، وعليه أعد عناصر خلية الهرم شريط ناسف وفخخوا الشقة السكنية التى كانوا يقطنوها بمنطقة المريوطية وفروا هاربين، وحينما توجهت الحملة الأمنية لمنطقة الهرم وفور اقتحام الشقة انفجر الشريط الناسف وأدى إلى مصرع وإصابة أكثر من 25 شخصا بينه شرطيين ومدنيين.

وأضاف المصدر، أن نيابة بولاق الدكرور كانت قد أصدرت أمرا بضبط وإحضار عناصر الخلية المشكلة فى بولاق وبالفعل تم إعداد حملة أمنية للإيقاع بعناصرها، وبمداهمة المكان المذكور، لم يتم العثور على أفراد الخلية الذين فروا قبل تواصلهم مع عناصر خلية الهرم والبدرشين.

وكشف المصدر أن الخلايا الإرهابية الثلاث سعوا لاستهداف منشآت الدولة، والسعى لاثارة الشغب والعنف فى ذكرى 25 يناير، إلا أن قوات الأمن وردت لها معلومات بشأن تلك الخلايا وبعد ان تاكدت من صحتها، خرجت قوة أمنية تمكنت من الإيقاع بالخلية الأولى "خلية البدرشين"، والتى يتم التحقيق مع عناصرها بـأمن الدولة.

على جانب آخر أمرت النيابة العامة بدفن وتشريح جثة المقدم أحمد الرفاعى ضابط الأمن الوطنى، والذى استشهد صباح أمس بمستشفى الشرطة بالعجوزة متاثراً بجراحه، إثر إصابته بكسر بقاع الجمجمة ونزيف بالمخ مما أسفر عن تدهور حالته الصحية عقب إيداعه غرفة العناية المركزة.