علق عدد من محلات الذهب والمجوهرات فى غربى تركيا لوحات باللغة العربية مكتوب عليها: "نشترى الذهب السورى والعملات الذهبية السورية"، والتى يتم تهريبها والمتاجرة فيها، من قبل المهاجرين غير الشرعيين، ممن يرغبون فى التسلل إلى أوروبا عبر الحدود التركية، الأمر الذى يعد تهريباً واضحاً للثروات السورية المنهوبة.
وقال الموقع الإلكترونى لصحيفة "دايلى حريات" التركية، إن المتاجرة فى العملات السورية، وحتى الذهب السورى ممنوع قانوناً فى تركيا، مرجحة أن السبب فى انتشار هذه التجارة، هو رفض الدول الأوروبية البات بالتعامل مادياً مع أى عملات أو ذهب سورى فى أسواقها، بينما تخف القبضة الأمنية على مثل تلك الممارسات فى تركيا.
وأوضحت الصحيفة، أن اللاجئين السوريين يبيعون العملات الذهبية فى تركيا فى سبيل شراء مكان على مركب هارب إلى أوروبا، أو سترة النجاة، والتى تمكنهم من الذهاب إلى الشط الآخر، كما يباع الذهب السورى بـ10% فقط من قيمته، مضيفة أن "غرفة أزمير للمجوهرات" ترفض هذه الممارسات، إلا أنها لم تفعل خطوة حاسمة للتصدى لذلك، كما أنها لا تملك التفتيش على الحقيبة المالية لمحلات الذهب، وبالتالى لا تستطيع التفرقة بين المحلات التى تنتهج القانون فى تجارتها، والأخرى التى تضرب به عرض الحائط.
"دايلى حريات": ذهب سوريا يهرب ويباع بشكل غير مشروع فى غرب تركيا
الإثنين، 25 يناير 2016 04:34 م
ذهب سوريا
كتبت نورهان فتحى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة