قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن محمد الموازى، الشهير بالـ"جهادى جون" وأعلن تنظيم داعش أنه قتل فى سوريا، نصح شقيقه عمر بعدم السفر إلى سوريا وتتبعه وعدم الالتحاق بتنظيم داعش.
وأضافت الصحيفة فى مقال يعد جزءا من كتاب لروبرت فيركايك سيصدر فى 28 يناير الجارى أن الموازى قال لشقيقه أن تجربته أجهزة الأمن البريطانية قد دمرت حياته فى بريطانيا وقضت على مخططاته للعودة والاستقرار فى موطنه الكويت والزواج.
وقال عمر للإندبندنت أن شقيقه كان ينصحه بأن "يتعلم من أخطاء الآخرين" ثم يقول له "أنظر أين أنا الآن، لا أستطيع أن أجد عملا ولا أستطيع أن أسافر أو أتزوج".
وأكد أن شقيقه قام بعدة محاولات للسفر إلى الكويت لكن أجهزة الأمن البريطانية وقفت فى طريقه فى كل مرة، إلى أن تمكن من المغادرة أخيرا عام 2012 عن طريق ميناء دوفر، حيث توجه إلى تركيا ومنها إلى سوريا، حيث التحق بتنظيم مرتبط بالقاعدة، ومن ثم انتقل إلى تنظيم "داعش".
ويرى عمر أن شقيقه الذى كان يبلغ السابعة والعشرين حين قتل يتحمل مسؤولية ما قام به، لكنه يعتقد أن الأمن البريطانى وأجهزة أمنية أخرى لعبت دورا فى منعه من السفر إلى الكويت والاستقرار هناك، وهو ما ساهم فى توجهه إلى التطرف.
وأضافت الصحيفة أن الموازى بدا لأجهزة الأمن البريطانية كجزء من شبكة من المتشددين الإسلاميين الذين يدعمون الأعمال الإرهابية فى بريطانيا والصومال، وكانوا تحت قيادة شخصين أكبر سنا هما بلال البرجاوى ومحمد صقر، وقد قتل كلاهما فى الصومال بينما كانا يحاربان فى صفوف حركة الشباب الإرهابية.
وأوضحت الصحيفة أن الموازى شارك فى عامى 2014 و2015 فى 7 عمليات قطع رؤوس رهائن على الأقل، بينهم بريطانيان وثلاثة أمريكيين.
شقيق الجهادى جون: أجهزة الأمن البريطانية ساهمت فى دفعه للتطرف
الإثنين، 25 يناير 2016 12:53 م
محمد الموازى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة