"القومى للبحوث" و"الصحة" يتحدان للقضاء على فيروس"سى" .. مسئولة بالمركز: نشارك فى استراتيجية الوزارة بمشروع بحثى استمر لـ5 سنوات..حقن المخدرات السبب الاول للعدوى وسنعلن مصر خالية من المرض خلال 7 سنوات

الثلاثاء، 26 يناير 2016 04:18 ص
"القومى للبحوث" و"الصحة" يتحدان للقضاء على فيروس"سى" .. مسئولة بالمركز: نشارك فى استراتيجية الوزارة بمشروع بحثى استمر لـ5 سنوات..حقن المخدرات السبب الاول للعدوى وسنعلن مصر خالية من المرض خلال 7 سنوات فيروس سى
كتب - محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مصر من أعلى الدول فى معدل انتشار فيروس الالتهاب الكبدى الوبائى "سى"، حيث يشير آخر معدل إلى انتشاره فى مصر بنسبة 7٪ من عامة السكان وهو سبب رئيسى للوفيات، والنماذج الإحصائية تتوقع تصاعدا فى حالات تليف الكبد وسرطان الكبد في السنوات المقبلة.

الدكتورة آمال مختار متولى، رئيس قسم بحوث طب المجتمع بالمركز القومى للبحوث، قالت إن المشروع الذى استمر على مدى خمسة سنوات، و الذى نفذه قسم بحوث طب المجتمع بالمركز القومى للبحوث بالتعاون مع وزارة الصحة واللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية بمصر سيدخل ضمن استراتيجية وزارة الصحة للقضاء على الفيروسات الكبدية.

وأضافت الدكتورة أمال، الباحث الرئيسى المناوب لمشروع تغيير الجوانب السلوكية المؤدية لتوطن الالتهاب الكبدي الفيروسي "سي" باستخدام الأدوات التثقيفية متعددة الوسائط، لـ"اليوم السابع "، أن وزارة الصحة فضلت الاستعانة بدراسة المركز بدلا من عمل دراسات جديدة، خاصة أنها اجريت على مستوى قومى فى 7 محافظات و استمرت لمدة 5 سنوات وستستخدم لعمل تداخلات مباشرة وبالتالى توفر ملايين الجنيهات لصالح مصر .

وأشارت الى أن فريق المركز حينما راجع الخطة الموضوعة للإستراتيجية من جانب وزارة الصحة، وجد تشابها فى نوعية التجارب التى تنوى الوزارة إجراءها، وتجارب المركز فتم الاستعانة بالأخيرة واستبعاد إعادة تلك التجارب وخاصة أن تجارب المركز تكلفت حوالى 2 مليون جنيه وكانت دقيقة للغاية.

وأوضحت أن عدوى فيروس "سى " تنتقل عن طريق الدم، وترتبط مخاطر انتقاله في المقام الأول بالتعرض لمنتجات الدم أو الدم الملوث، مشيرة إلى أنه تم توثيق أعلى معدل انتشار الأجسام المضادة للفيروس من 60٪ الى 90٪ بين الأشخاص الأكثر عرضة للحقن المتكرر، مثل الأشخاص الذين يحقنون المخدرات.

وقالت مستشفي الكبد المصرى، إنها طلبت أيضا نتائج الدراسات من المركز كى تستعين بها فى مشروع " قرية خالية من الفيروس" ، موضحة أن خطة المستشفى كانت تعتمد على علاج الفيروس فقط حيث يجرون تحاليل لأهل القرية ثم يعالجون المرضى، مؤكدة أن هذا لا يعنى خلو القرية من الفيروس وحينما استعانت المستشفى بفريق المركز تم اقتراح خطة بناءا على دراساتهم .

وفى سياق متصل، قال المدير الفنى والتنفيذى لمشروع "قرية خالية من الفيروسات الكبدية"، إنه من المقرر قريبا الإعلان عن نهاية علاج جميع المرضى بأول عشرة قرى من مرض الالتهاب الكبدى الفيروسى، موضحة أنه تم الانتهاء من قريتى الإبراهيمية القبلية بمحافظة دمياط ، والعثمانية بمحافظة الغربية كقريتين نموذجيتين وذلك ضمن المشروع الذى تنفذه حاليا فى 30 قرية.

فى السياق ذاته قالت، إن مشروع""قرية خالية من الفيروسات الكبدية"، عملية تطبيقية لمشروع المركز القومي للبحوث، وأن صندوق تحيا مصر الممول الرئيسى له وإذا سار بنفس النهج بحسب توقعات الرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث يتم علاج مليون مواطن كل عام، فلن يكون هناك مريض بالفيروس فى مصر خلال 7 سنوات فقط، حيث أن أخر احصائية للمرض تؤكد أن مصر بها 4 ملايين مصاب.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة