"اليوم السابع" يرصد 7 دول أوروبية تعيش أزمات واقعية من مراكز معينة داخل الملعب.
المهاجم فى ألمانيا
يبدو أن منتخب ألمانيا سيعانى من جديد عدم توافر مهاجم سوبر يقود الماكينات فى المحطات الدولية الكبرى، وذلك عقب اعتزال ميروسلاف كلوزه الهداف التاريخى لكأس العالم برصيد 16 هدفًا اللعب الدولى، واختفاء لوكاس بودولسكى منذ 2011، وانتهاء قصة ماريو جوميز بسبب الإصابات بعد حصول ألمانيا على المرتبة الثانية فى يورو 2012، وأخيرًا توماس مولر صاحب 6 أهداف فى المونديال والذى لا يعد مهاجمًا صريحًا داخل منطقة الجزاء ويأتى من خلف المهاجمين أو فى مركز الجناح.
خط الوسط فى إنجلترا
بعد تقاعد الثلاثى ستيفان جيرارد أسطورة ليفربول وفرانك لامبارد نجم تشيلسى السابق وبول سكولز نجم الشياطين الحمر دوليًا افتقد الأسود الثلاثة ما يسمى بـ"المعلم" فى مركز خط الوسط بعد منح الفرصة للشباب وهو ما ظهر فى مونديال 2014 الأخير الذى ودع منافساته المنتخب الإنجليزى، حيث أعتمد روى هودجسون على واين رونى فى هذا المركز خلف المهاجمين ثم الجناح الأيسر وهو ثبت فشله.
المهاجم فى إسبانيا
خلال الفترة من 2008 حتى 2012 كان الثنائى فيرناندو توريس وديفيد فيا سلاحى الهجوم لمنتخب اللاروخا واللذان نجحا فى الوصول بمنتخب بلادهما إلى لقب كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا ويورو 2012، لكن الآن يعيش فيسنتى ديل بوسكى أزمة حقيقة بسبب عدم توافر المهاجم السوبر وذلك بعد عن إن أتضح عدم مناسبة كوستا لهذا المركز بعد تفرغه للشغب داخل الملعب وعدم اكتساب ألفارو موراتا الخبرة الدولية الكافية وعدم حصول نوليتو على فرصة حقيقية.
حراس المرمى فى الأرجنتين
حراسة مرمى الأرجنتين صداع فى رأس تاتا مارتينو حيث لم يوجد البديل الكفأ لسيرجيو روميرو الحارس الثانى لنادى مانشستر يونايتد الإنجليزى، فحراس التانجو داخل القارة العجوز لا يتمتعون بالخبرة الدولية ويصل الأمر لدرجة عدم مشاركتهم مع الأندية حتى يرتقوا لحراس عرين منتخب بلادهم فلم يعد سوى روميرو الذى يجلس على مقاعد الاحتياطى لديفيد دى خيا، إضافة إلى الكبير ويلى كاباييرو حارس مانشستر سيتى، وجيرمان لوكس حارس ديبورتيفو لاكورونيا.
المهاجم فى البرتغال
لم يوجد من يتولى مركز المهاجم الصريح بعد أسطورة الهجوم البرتغالى أوزيبيو الذى قاد منتخب بلاده للبطولات الدولية بشق الأنفس وحيدًا، حيث ساهم فى تأهل برازيل أوروبا إلى مونديال 1966 ثم تولى المهام باوليتا الذى سجل بانتظام للبرتغال ما بين 2001 إلى 2005، ثم هيلدر بوستيجا ونونو جوميز والآن لم يعد هناك مهاجم متميز ويوجد فقط هوجو ألميدا وكريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد الذى دائمًا ما يتقدم للأمام لتدعيم الخط الهجومى.
قلب الدفاع فى هولندا
المنتخب الهولندى عجز عن التأهل لمنافسات يورو 2016 والتى ستقام فى فرنسا يفتقد عدة مراكز داخل الملعب أهمها قلب الدفاع فمنذ وداع الطواحين ليورو 2004 واعتزال الثنائى ياب ستام وفرانك دى بوير لم يعد هناك اللاعب الذى يتمتع بصفاتهم القتالية داخل الملعب حتى الآن وهو ما يفتقده منتخب هولندا والذى ساهم فى تدهور مستواه على الصعيد الدولى.
الهجوم البرازيلى
المنتخب البرازيلى يفشل مُجددًا فى العثور على بديل رونالدو الذى كان أحد أبرز مهاجمى السامبا على مر التاريخ وكان الهداف التاريخى لكأس العالم برصيد 15 هدفًا قبل أن يحطم هذا الرقم ميروسلاف كلوزه برصيد 16 هدفًا، فجاء لويس فابيانو ولياندرو دامياو وأدريانو لكن لم يكونوا بالمستوى المطلوب الذى يليق بحجم السامبا، والجيل الحالى يوجد ضمن صفوفه لويز أدريانو وهو أمل البرازيليين فى منطقة الهجوم مع نيمار القائد.