من رحم الحرب تولد الابتكارات.. اختراعات فلسطينية للتغلب على الحصار والقصف

الثلاثاء، 26 يناير 2016 12:09 ص
من رحم الحرب تولد الابتكارات.. اختراعات فلسطينية للتغلب على الحصار والقصف سيارة كهربائية
كتبت إسراء حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وسط الأزمات والمحن دائما ما يخرج الإنسان أفضل ما لديه، وقوة كل شعب تقاس بقدرته على التحمل وتخطى الصعاب التى تقف تواجهه، ووسط الحرب والحصار والمطاردات لا يوجد مجال لليأس والتخاذل.. وهذا ما أثبته الشعب الفلسطينى طوال السنوات الماضية، فعلى الرغم من القصف والاستهداف وعدم الشعور بالأمان إلا أن الشباب هناك تمكنوا من إبهار العالم والدخول فى مجال التكنولوجيا الحديثة بقوة، ليس فى استخدامها وتبادل الرسائل والصور، ولكن فى تطويرها وصناعتها، وتمكنوا من ابتكار أدوات وأجهزة عالية الدقة تساعدهم فى تخطى الأزمات والتغلب على ظروف الحرب والحصار، ومساعدة أبناء بلادهم فى تخطى الأزمات اليومية، فالحرب لم تقهرهم ولم يكن لليأس مكان بينهم، بل خلال الظروف الصعبة نظر إليهم العالم كمبتكرين ومطورين، وتداولت الصحف العالمية ووكالات الأنباء الاختراعات التى يعملون عليها.. وفيما يلى مجموعة من أبرز ما طوره الشباب والطلاب الفلسطينيون فى مجال التكنولوجيا على مدار السنوات القليلة الماضية.
اليوم السابع -1 -2016

تطبيق للتغلب على مضايقات الإسرائيليين


الحياة فى فلسطين المحتلة فى ظل الاحتلال الصهيونى كابوس لكثير من الفلسطينيين الذين يضطرون إلى التنقل المناطق الواقعة تحت سيطرة الجيش كل يوم بسبب نقاط التفتيش، لذلك قام طالب فلسطينى يدعى "بازل الصدر" يقيم فى القدس، بتطوير تطبيق Azmeh الذى يساعد فى التحايل على نقاط التفتيش فى أنحاء المدينة وخارجها، وهذا عن طريق إخبار السكان بالموعد المناسب للتحرك فى كل مكان وطرق بديلة لتجنب التفتيش، ويتم التحديث على مدار 24 ساعة.
اليوم السابع -1 -2016

سترة للمكفوفين تساعد فى التنقل دون عصا


خلال العام الماضى طور طلاب فلسطينيون من جامعة البوليتكنيك فى مدينة الخليل بالضفة الغربية سترة تسمح لضعاف البصر السير دون مساعدة العصا التقليدية، وذكرت وكالة رويترز فى ذلك الوقت أن السترة الذكية تستخدم الاهتزازات والأوامر الصوتية التى تتيح للأعمى التنقل بشكل صحيح وتفادى العقبات التى توجد على الطريق، وتعتمد السترة على عدد من التقنيات مثل أجهزة استشعار الأرض، كما مزود بجهاز إنذار، والهدف منه هو مساعدة المكفوفين من السير بأمان دون الحاجة لأشخاص آخرين.

سخانات لمياه بالطاقة الشمسية للنازحين


سبق وقام أربعة من الطلاب اللاجئين من مركز تدريب غزة (GTC) بتطوير ثلاث وحدات مختلفة للتدفئة الشمسية، والتى توفر تقريبا حلول التدفئة بأسعار معقولة وآمنة وصديقة للبيئة للنازحين الفلسطينيين، الذين لا يزالون يعيشون فى منازل مؤقتة والقوافل بسبب تدمير منازلهم خلال الحرب، والوحدات اعتمدت على الألواح والخلايا الشمسية المتطورة القادرة على مساعدة المواطنين فى الحصول على ما يحتاجونه من مياه ساخنة فقط عن طريق الشمس دون الحاجة إلى طاقة كهربائية، كما أنهم استخدموا الطاقة الشمسية فى تدفئة المنازل المؤقتة للنازحين وتحميهم من الشتاء والبرودة الشديدة، وأهم ما يميز منتجاتهم أنها بأسعار بسيطة وغير مكلفة.
اليوم السابع -1 -2016

سيارات كهربائية تتحكم فيها بالإشارة


تمكن ثلاثة من الطلاب الفلسطينيين فى جامعة بيرزيت بالضفة الغربية من ابتكار سيارة ذكية كهربائية فى حجم سيارات الألعاب الأطفال يمكن التحكم فيها عن طريق إشارة اليد، باستخدام قفاز ذكى قاموا بتطويره ومرتبط بالسيارة الصغيرة ومزود بعدد من التقنيات وأجهزة الاستشعار المختلفة، التى تساعد فى تحريك السيارة وتوجيهها فقط عن طريق إشارة اليد عن بعد، وكلا من السيارة والقفاز الذكى تم صنعهما بيد الطلاب دون أى مساعدة خارجية، واعتمدوا على مجموعة من التقنيات وشرائح الكمبيوتر الحديثة.

اليوم السابع -1 -2016

روبوتات للكشف عن الألغام


فى عام 2012 الماضى كشفت الإحصائيات الفلسطينية الرسمية أن هناك ما يقرب من 79 حقل ألغام موزعة فى أنحاء متفرقة من أراضى الضفة الغربية، وتنتشر على مساحة تزيد على 121 كيلومترا مربعا، وهو الأمر الذى كان يودى بحياة الكثيرين من أبناء الشعب الفلسطينى، ودفع مجموعة من الطلاب بكلية هندسة الاتصالات بالجامعة العربية الأمريكية فى جنين بابتكار روبوت صغير متطور يمكنه الكشف عن اللألغام ويساعد فى تجنب المرور فوقها وإزالتها للحفاظ على حياة من يمر بجانبها، ويمكنه الكشف عن كل الأجسام المعدنية المشبوهة من مسافة 500 متر، ويعطى مستخدمه القدرة فى التحكم به من هذا البعد الكبير، بالإضافة إلى أنه قادر على صعود السلالم والتعامل مع العوائق.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة