وزراء الخارجية العرب يجمعون على ضرورة صياغة موقف موحد ضد إيران بعد تدخلاتها فى شئون دول الخليج.. وسامح شكرى: نتضامن مع السعودية وقطعنا علاقاتنا مع طهران لاختلاف الرؤى.. وندعم المسار السياسى فى سوريا

الثلاثاء، 26 يناير 2016 05:04 ص
وزراء الخارجية العرب يجمعون على ضرورة صياغة موقف موحد ضد إيران بعد تدخلاتها فى شئون دول الخليج.. وسامح شكرى: نتضامن مع السعودية وقطعنا علاقاتنا مع طهران لاختلاف الرؤى.. وندعم المسار السياسى فى سوريا جانب من الاجتماع
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجمع المشاركون فى اجتماع وزراء الخارجية العرب بمنتجع السعديات فى أبو ظبى، فى حضور رؤساء الوفود وبمشاركة الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربى، على ضرورة اتخاذ عدة خطوات بالتنسيق بين الدول العربية، بهدف صياغة موقف عربى موحد ومشترك للتعامل مع التدخلات الإيرانية فى شئون الدول العربية.

جاء ذلك خلال اجتماع وزير الخارجية سامح شكرى مع المجموعة الوزارية العربية المشكلة بموجب قرار مجلس وزراء الخارجية العرب الذى انعقد يوم 10 ينايرالماضى، لمتابعة تطورات الأزمة بين السعودية وإيران، والمكلفة ببحث موضوع التدخلات الإيرانية فى الشؤون العربية ورفع توصيات فى هذا الشأن للدورة القادمة للمجلس.

ضم اللقاء أمين عام جامعة الدول العربية ووزراء خارجية كل من مصر، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وباقى الدول العربية.

وقال وزير الخارجية سامح شكرى، عقب الاجتماع فى تصريحاتٍ له: "ندعم قرار الجامعة العربية المتعلق بالتضامن مع السعودية ونرفض التدخلات الأجنبية فى شئون الدول العربية. قطعنا علاقاتنا مع إيران بسبب اختلاف الرؤى الإقليمية وتدخلاتها فى دول عدة فى الخليج".

وعن الوضع السورى ومحادثات جنيف المرتقبة قال سامح شكرى: "مصر تعمل على جمع المعارضة السورية ودعم المسار السياسى من أجل تشكيل حكومة انتقالية، وإجراء انتخابات ديمقراطية، وكل الدول العربية كالسعودية والإمارات تشاركنا نفس الرأى".

الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، وزير خارجية البحرين، قال إن الاجتماع يأتى ضمن اللقاءات المستمرة بين الأشقاء لبحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، وتبادل وجهات النظر حيال كافة القضايا والبحث فى سبل الارتقاء بآليات العمل العربى المشترك وتقوية مؤسساته ومعالجة الأزمات المختلفة، وفى صدارتها العنف والإرهاب بمختلف أشكاله وصوره، ووضع أسس متطورة وفعالة للتعامل مع مختلف دول المنطقة فى ظل الظروف والمستجدات الحاصلة وبما يضمن تعزيز الأمن والاستقرار، ومنع كافة أشكال التدخل فى الشؤون الداخلية والالتزام بمبادئ حسن الجوار.

وأشار إلى أن هذه اللقاءات التشاورية بين الدول العربية هى إحدى الآليات المهمة لتعزيز المصالح العربية المشتركة لما ينتج عنها من نتائج إيجابية تصب فى صالح الدول العربية ولما ترمى إليه من وضع حلول حاسمة للتحديات التى تواجه دول المنطقة بوجه عام.

من جهة أخرى، عقد سامح شكرى لقاءً ثنائيًا مع عادل الجبير وزير خارجية المملكة العربية السعودية على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب التشاورى المنعقد فى أبو ظبى، وصرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية في بيان له أن اللقاء تناول كافة الموضوعات الثنائية ذات الاهتمام المشترك، وسبل دفعها وتعزيزها فى كافة المجالات، بما فى ذلك متابعة أعمال واجتماعات مجلس التنسيق المصرى السعودى، كما تم التباحث حول القضايا الإقليمية وفى مقدمتها تطورات الأزمة السورية والوضع فى ليبيا واليمن.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة