المبعوث الأممى لليبيا: تأخر العملية السياسية يفسح الطريق للمتطرفين
الأربعاء، 27 يناير 2016 07:31 م
مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، مارتن كوبلر
(أ ب)
حذر مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، مارتن كوبلر، اليوم الأربعاء من أن العملية السياسية فى برلمان البلاد تستغرق وقتا طويلا جدا، وهو ما من شأنه أن يسمح بمزيد من التوسع لتنظيم داعش فى المنطقة.
وقال كوبلر فى مؤتمر صحفى فى تونس، إنه فى حين ينخرط السياسيون فى النقاش، فإن المتطرفين ينشطون.
وأضاف أنه من الممكن إجراء تغييرات فى اتفاق السلام بعد رفض البرلمان المعترف به دوليا المادة الأولى من الاتفاقية، والتى من شأنها أن تجرد قائد الجيش القوى من منصبه.
وقال كوبلر إن هناك "آلية" ضمن الاتفاق السياسى فى ليبيا لإدخال تعديلات، فى تناقض واضح مع تحذيرات سابقة ضد إجراء تغييرات فى الاتفاق الذى توج أشهرا من المفاوضات الصعبة.
وصوت مجلس النواب الليبى يوم الاثنين الماضى أيضا ضد حكومة الوفاق الوطنى المقترحة فى إطار اتفاق سلام، ومنح مهلة عشرة أيام لتشكيل مجلس وزراء جديد مصغر.
وانقسمت ليبيا إلى برلمانين منذ عام 2014، أحدهما معترف به دوليا فى الشرق، والآخر يسيطر عليه متطرفون فى الغرب.
كما صرح كوبلر بأنه يعتزم التوجه إلى إثيوبيا غدا الخميس للقاء مسؤولين من الاتحاد الأفريقي، الذى قال إنه يلعب دورا مهما فيما يتعلق بالمساهمة فى تسوية الأزمة الليبية.
وأصر كوبلر على أن العملية السياسية تخص الليبيين أنفسهم، وأن دور الأمم المتحدة يتمثل فى المساعدة وليس التدخل.
كما حث الساسة الليبيين على وضع مصلحة البلاد فوق كل اعتبار، مشيرا إلى أن الأمن فى طرابلس تدهور فى ظل حكم الميليشيات.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، مارتن كوبلر، اليوم الأربعاء من أن العملية السياسية فى برلمان البلاد تستغرق وقتا طويلا جدا، وهو ما من شأنه أن يسمح بمزيد من التوسع لتنظيم داعش فى المنطقة.
وقال كوبلر فى مؤتمر صحفى فى تونس، إنه فى حين ينخرط السياسيون فى النقاش، فإن المتطرفين ينشطون.
وأضاف أنه من الممكن إجراء تغييرات فى اتفاق السلام بعد رفض البرلمان المعترف به دوليا المادة الأولى من الاتفاقية، والتى من شأنها أن تجرد قائد الجيش القوى من منصبه.
وقال كوبلر إن هناك "آلية" ضمن الاتفاق السياسى فى ليبيا لإدخال تعديلات، فى تناقض واضح مع تحذيرات سابقة ضد إجراء تغييرات فى الاتفاق الذى توج أشهرا من المفاوضات الصعبة.
وصوت مجلس النواب الليبى يوم الاثنين الماضى أيضا ضد حكومة الوفاق الوطنى المقترحة فى إطار اتفاق سلام، ومنح مهلة عشرة أيام لتشكيل مجلس وزراء جديد مصغر.
وانقسمت ليبيا إلى برلمانين منذ عام 2014، أحدهما معترف به دوليا فى الشرق، والآخر يسيطر عليه متطرفون فى الغرب.
كما صرح كوبلر بأنه يعتزم التوجه إلى إثيوبيا غدا الخميس للقاء مسؤولين من الاتحاد الأفريقي، الذى قال إنه يلعب دورا مهما فيما يتعلق بالمساهمة فى تسوية الأزمة الليبية.
وأصر كوبلر على أن العملية السياسية تخص الليبيين أنفسهم، وأن دور الأمم المتحدة يتمثل فى المساعدة وليس التدخل.
كما حث الساسة الليبيين على وضع مصلحة البلاد فوق كل اعتبار، مشيرا إلى أن الأمن فى طرابلس تدهور فى ظل حكم الميليشيات.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة