منذ عهود والبيروقراطية والروتين لا ينهض بهما أمة، بل يتواجد من خلاله الإحباط والملل، وإن عوامل نهضة الأمم حل مشاكل مواطنيها أيضاً انتماء العامل من خلال العدالة والمساواة وإحساسه بالحصول على حقوقه هذا ينعكس من خلال عمله على أدائه.
وكما قلنا سابقا فإننا نحتاج لثورة سلوك والإحساس بمسئولية صاحب المشكلة والعمل على حلها، ونحن نحتاج لتغيير بعض السلوكيات والقضاء على الروتين المحبط التى مازلنا نعيشها حتى الأن مثلاً عند تقديم الطلبات سواء من المواطن أو العامل بالتسلسل الوظيفى أحياناً لا تحل المشكلة فيضطر اللجوء إلى المسئول الأكبر، فنجده يتم أيضاً تحويله إلى التسلسل الوظيفى لصغار الموظفين فكيف تحل المشكلة طالما لم يتم حلها من خلال المسئول الأكبر بالطبع نتيجة الإحباط والملل وعدم تواجد الانتماء وفى حالة عدم حل المشكلة وعودتها إلى صغار الموظفين بالطبع من الممكن زيادة الاضطهاد والظلم للشاكى (صاحب المشكلة).
ونحن فى عهد جديد نتمنى أن تزول هذه السلبيات مع تغيير سلوكيات القيادات التى تؤدى إلى الإحباط والإحساس بالاضطهاد فإن تغيير السلوك التى تؤدى إلى حل مشاكل أبناء الأمة من عاملين ومواطنين يؤدى إلى نهضة الاقتصاد بل نهضة شعب ووطن يفتخر به بين الشعوب.
سلامة محمد طرمان يكتب: البيروقراطية والروتين أعداء نهضة الشعوب
الأربعاء، 27 يناير 2016 02:01 م
عمال فى مصنع