وأشار الطبيب النفسى إلى أن ميركل تتعرض لضغوط كبيرة وكثيرة وعلى الرغم من ذلك فإنها متمسكة بسياستها لعدم رغبتها فى أن تظهر أنها كانت مخطئة من البداية وهو ما يعقد وضعها أكثر، وهو ما ينذر بالخطر تجاه ألمانيا.
وأوضحت الصحيفة أن ميركل تعانى من ارتفاع الضغط عليها فى أمر اللاجئين، مما جعلتها تجرى مكالمة هاتفية بملك المغرب محمد السادس لبحث ملف المهاجرين، وشكل الاتصال فرصة لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وارتفع الضغط كثيرا على ميركل بسبب سياسة اللاجئين من طرف أفراد حكومتها، كما ارتفعت مظاهر العنصرية فى البلاد بسبب هذه الحوادث، ووسط هذه الأجواء المهربة، اتصلت ميركل بالملك محمد السادس لتسريع إيقاع طرد المغاربة من المانيا.
وجرى الاتفاق بين الملك والمستشارة على زيارة وزير الداخلية الألمانى الى المغرب لبحث موضوع الهجرة مع نظيره المغربى، وفى الوقت ذاته، الشروع فى دراسة ملفات المهاجرين المغاربة المقيمين بشكل غير قانونى فى المغرب.
وكانت حكومة برلين قد أعربت عن رغبتها فى قيام المغرب باستقبال مهاجرين السريين الذين تقدموا باللجوء فى هذا البلد الأوروبى، ووصل الأمر بمسئول ألمانى إلى تهديد المغرب والجزائر بقطع المساعدات المالية فى حالة الرفض، وأكدت برلين مؤخرا بوجود اتفاقيات استقبال المغرب والجزائر وتونس لمهاجريها السريين، الذين ترفض طلبات اللجوء التى يتقدمون بها، ولكنها اعترفت بصعوبة تطبيق هذه الاتفاقية.
![120162815593425598281 120162815593425598281](http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/1201628171649388120162815593425598281.jpg)