بعد غياب طويل، يعيد النجم محمد رمضان اكتشاف مسرح الهرم، من خلال مسرحيته "أهلا رمضان" والتى وقع عقد بطولتها على مسرح الهرم، والذى قدم الزعيم عادل إمام، مجموعة من روائعه المسرحية خلال عشرات السنين الماضية، حيث احتضن هذا المسرح، مئات بل آلاف من الجمهور يوميا، لرؤية الزعيم، وهو يصول ويجول على خشبة "مسرح الهرم".
قدم الزعيم عادل إمام على خشبة مسرح الهرم رائعته "شاهد ماشفش حاجة" لمدة 7 سنوات متتالية، حيث لاقت نجاحا كبيرا، بعدما استطاع الزعيم أن يلفت الأنظار له بعد مسرحية "مدرسة المشاغبين".
وبعدها قدم عادل إمام على نفس خشبة المسرح مسرحية "الواد سيد الشغال"، والتى استمرت أكثر من 8 سنوات، بنجاح كبير وساحق، ليصبح هو زعيم المسرح أيضا، إلى جانب زعامته السينمائية، حيث دارت أحداثها حول شخصية سيد الذى يلجأ إلى خاله الطباخ لدى أسرة ثرية، ويعمل معه، وتضطره الظروف للزواج من ابنتهم، وشهدت المسرحية نجاحا كبيرا أيضا لكل من رجاء الجداوى ومصطفى متولى، والفنان القدير عمر الحريرى، وأخرجها حسين كمال.
وفى عام 1993، وبعد نجاح "الواد سيد الشغال"، قدم عادل إمام، المسرحية التى جعلته ينال لقب "الزعيم"، والتى استمرت 6 سنوات، حيث كانت مسرحية "رمزية" جسد فيها عادل إمام دور ديكتاتور قام بثورة وأصبح حاكما للبلاد، ولكنه يموت فجأة، فيضطر المقربون من الرئيس إخفاء الخبر، والاستعانة بممثل "كومبارس" شبيه له حتى ينتهوا من خطتهم، وتعرض الزعيم وقتها للعديد من الانتقادات بسبب رمزيتها السياسية شديدة السخرية، وأخرج تلك المسرحية شريف عرفة، وبسبب هذه المسرحية، أصبح يطلق على هذا المسرح اسم مسرح الزعيم.
أما آخر أعمال الزعيم على مسرح الهرم فكانت "بودى جارد"، والتى كانت أطول مسرحية قدمها عادل إمام خلال تاريخه الفنى، حيث استمرت 11 عاما من النجاح، رغم أنه تم تبديل بطلتها من شيرين سيف النصر، إلى رغدة، ولكن ظل النجاح موجودا، وحتى الآن لم تعرض المسرحية على التليفزيون، رغم الأنباء التى خرجت أن إحدى القنوات الكبرى اشترتها.