أحمد طايع يكتب: من أنتى

من أنتى لتجبرينى ع التفكير فيكى
من أنتى لتحاصرى كل كيانى
حقا لا أستطيع نسيان عيناكى
أين أنتى منى الآن قريبة أم بعيدة
أم أنا غارق فى بحر النسيان
رفقا.... فقد نجوت بصعوبة من بحر الأحزان
أين أنتى منى الأن
أذا كانت عيناكى لاترانى فخذى عيناى وابحثى بهما فى قلبى ستجدنه يراكى
وهم من الخيال
لماذا أتمنى أن أقضى معكى عمرى ؟
لماذا أصبح قلمى ولسانى لايعرفان سواكى ؟؟؟
حبيبتى أصابنى مس من الجنون
فهل أجد عندكى دواء شافيا
حبيبتى.... لن أسأل مرة أخرى
أين أنتى منى الأن لأنى أعرف وأنتى تعرفين
حبيبتى....
دق جرس الهاتف يخبرنى ويبشرنى بالغد لقاء
واليوم يدق يعزينى ويواسينى يبلغنى بذهابك
ولا اليوم ولا الغد رأيتك ولكنى تمنيت لقاءاك

حبيبتى....
أناديكى فهل تسمعين النداء.....
أذا كان هناك قاربا ينقلنى إلى بر الأمان فأنتى فيه دفتى وشراعى
يعز النوم على عينى وأنتى بعيدة عنى وأصبحت فكرة النوم هى أحدى طمحاتى
لا أطلب من الله سوى أن تكونى بجوارى وحتى لو لم تكونى بجوارى فأنتى بداخلى أعماقى
حبيبتى....
لى رجاء كونى بقلبى رحيمة فقد عاد للحياة مؤخرا ولن يحتمل القتل مرتين
لكى القلب
لكى العمر
لكى كيانى