فى ذكرى ميلادها الـ62..8 دروس من حياة المذيعة الأشهر"أوبرا وينفرى"

الجمعة، 29 يناير 2016 04:00 م
فى ذكرى ميلادها الـ62..8 دروس من حياة المذيعة الأشهر"أوبرا وينفرى" أوبرا وينفرى..صورة أرشيفية
كتبت جهاد الدينارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
" أوبرا وينفرى" لم يعد هذا الاسم مجرد اسم لمقدمة برامج شهيرة وحسب، إنما تحول إلى ماركة نسائية مسجلة للنجاح والتفوق على الذات ومنافسة الرجال فى كل شيء، فاستطاعت " أوبرا" المذيعة الأشهر أن تحفر اسمها وسط أهم الشخصيات النسائية التى استطاعت أن تحقق المستحيل وتتحدى الظروف وتخلق كل شىء من اللا شىء.

وفى ذكرى ميلادها الـ 62، 8 دروس مستفادة يجب أن ندركها من مسيرة " وينفرى" التى بدأت حياتها كطفلة مغمورة تسكن حى فقير لا تملك قوت يومها، ووصلت إلى تصنيفها من أغنى وأشهر نساء العالم.


تحدى الظروف : عاشت" وينفرى" طفولة قاسية فولدت عام 1954 بمدينة "فينيتا" بمقاطعة ب الولايات المتحدة، وكان والدها يعمل كحلاق و والدتها تعمل في خدمة البيوت، لكن لم تستسلم وينفرى لهذه الحياة وقررت استكمال تعليمها الجامعى الذى كان يحتاج منها أموال كثيرة، لكنها سعت وراء نيل منحة تعليمية لكونها من أوائل الطلاب الأمريكيين من أصل أفريقي.


الطموح بدون سقف:

لم تقف " وينفرى" عند الوصول على التعليم الجامعى وحسب إنما خاضت التجربة الإعلامية من الأسفل إلى أعلى القمة، حيث بدأت مشوارها الإعلامي كمراسلة لأحد قنوات الراديو وهي في 19 من عمرها، ثم عملت في تقديم برنامج تليفزيوني بعنوان "people are talking" لمده 8 سنوات، ونجح البرنامج نجاح ساحق مما دفع محطة تليفزيون شيكاغو لدعوتها لتقديم برنامج صباحى عملاق حتى حققت الحلم الأكبر وقدمة البرنامج الأشهر والذى يحمل اسمها "Oprah Winfrey show"، والذي يتم بثه فى أكثر من 112 دولة ونال شهرة عالمية من خلال تسليطه الضوء على العديد من الموضوعات المتنوعة، وخلال السنة الأولى لعرضه جمع البرنامج 125 مليون دولار مما دعاها إلى شراءه.

المرأة لا تقل عن الرجل:

خرج نجاح وينفرى عن كونها مجرد مقدمة برامج شهيرة، إنما استطاعت أن تعطى نموذجا يؤكد على ان المراة بإمكانها أن تنافس الرجل وتتغلب عليه، فاحتلت الإعلامية الأمريكية المرتبة التاسعة في أول 20 شخصية من النساء الأكثر نفوذ بالنسبة لوسائل الإعلام والسلطة والاقتصاد، كما احتلت المركز الثانى حسب تصنيف مجلة فوربس لعام 2005 ضمن قائمة أكثر الشخصيات تأثيرا فى العالم .


الجمع بين الحب الناس والمال والشهرة :

طبيعة برامج " ينفرى جعلتها أقرب على الناس لأنها تميل على المواد الانسانية، مما جعلها تخلق قاعدة جماهيرية كبيرة ومن ثم استطاعت أن تحصد من الشهرة والمال ما جعلها تحل محل "ميل جيبسون" من حيث الثروة، وبلغ دخلها السنوى 225 مليون دولار، وامتلكت استوديوهات "هاربو" وتصدر مؤسستها مجلة "أوبرا".

مثال للرحمة والإنسانية

: اشتهرت " وينفرى" بمواقفها الانسانية ومساندتها للحالات التى تقدمها وطرحها لمواضيع حساسة، لكن لم تتوقف رحمتها عند البشر وحسب، إنما ترشحت أوبرا من قبل جمعية الدفاع عن حقوق الحيوانات وجمعية الانسان للمعاملة الاخلاقية للحيوانات لـ"شخصية السنة 2008"، كما تستخدم أوبرا شهرتها لمساعدة الحيوانات المتضررة.

أمحت العنصرية من القاموس

: استطاعت مقدمة البرامج الأمريكية الأشهر أن تمحو كلمة " العنصرية " من قاموسها ومن قاموس العالم اجمع، فعلى الرغم من أصولها الأفريقية وبشرتها السمراء التى كانت من عوامل الفشل البعض فى العالم الغربى، إلا أنها استطاعت أن تحقق نجاح كبير وغير مسبوق لم يستطيع أن يحققه أخرون.

غيرت مقاييس الجمال:

تحولت هذه السمراء ذات الملامح الأفريقية والوزن غير المثالى إلى أيقونة للموضة والجاذبية، فذوقها الرفيع وجمال روحها ظهر على خارجها، وجراءتها فى اختيار الألوان والموديلات مكنتها من تكسير كل مقاييس ومعاير الموضة والجمال وخلقت لنفسها خط خاص.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة