مكاتب تيسير الزواج واستغلال الفتيات فى الدعارة.. فتاة بإمبابة يجبرها أهلها على الزواج بواسطة أحد المكاتب لتقع فى قبضة قواد.. ياسمين: زعموا أنه خليجى وتزوجنى عرفيا.. وتؤكد:أدخل رجلا لغرفة نومى لاغتصابى

وقعت "ياسمين. ح" الفتاة التى تبلغ من العمر 19 عاما فى قبضة مكتب لتيسير الزواج بعد أن ظن أهلها أن تلك أفضل طريقة ليجدوا العريس المناسب، وهناك تعرضت لعملية نصب بعد أن قام المكتب بالاتفاق مع من يديروا شقق الدعارة، وقام بخداعها وأهلها كى يظنوا أن العريس من الخليج، وأن عليها الزواج منه بعقد عرفى بسبب الأموال التى تأخدها الدولة لتوثيق عقود الزواج من الأجانب، وبالفعل تزوجت وبدأت قصة معاناتها.

وقالت الزوجة فى دعوى الطلاق للضرر رقم 367 لسنة 2016 أمام محكمة الأسرة بإمبابة من زوجها "عبدالله. ج": خرجت من المدرسة بعد أن بلغت الـ16 عاما بسبب أن أهلى كانوا يخشون على بسبب جمالى أن يخدعنى شاب وأرتكب خطأ فى حقهم، وأجلب لهم العار، ومن وقتها وهم يحاولون أن يجدوا عريسا معه أموال كى ينشلهم وينشلنى من الفقر، ولكنهم لم يجدوه.

وأكملت الزوجة تحكى المأساة التى تعرضت لها: نصح أهلى أحد مساعدى المحامين بالمنطقة بأنه قادر على تزويجى من ثرى عربى، وجعلنا نذهب سويا إلى مكتب بمنطقة حدائق القبة، وهناك عرضوا علينا صورة لعريس يبلغ من العمر 40 عاما، ومن إحدى الدول العربية، وبالفعل أهلى شعروا بسعادة بالغة، وتم الاتفاق على الزواج بعقد عرفى حتى لا يتم دفع ثمن توثيق العقود، وقام بإهدائى شبكة كبيرة قالوا لأهلى أنها بـ100 ألف جنيه، واتفقوا على ميعاد للفرح.

وتابعت: ذهبنا إلى منزلنا وقضيت 3 أيام عشنا حياتنا كمتزوجين بشكل طبيعى، وبعدها علمت الحقيقة والمصيبة التى وقعت فيها، وأن العريس مصريا وتزوجنى بشبكة صينى، وتعرضت لعملية نصب، وأن المحترم يريد أن أعمل معه فى الدعارة، وأنه يدير شقة للدعارة، وقام بمحاولة جعلى أمارس العلاقة المحرمة مع أحد زبائنه الذى أدخله إلى غرفة نومى، ولولا ستر الله لكنت أصبحت عاهرة.

وأكملت: هربت من منزله، ولجئت للشرطة، وحررت محضرا ضد مكتب تيسير الزواج وزوجى ومساعد المحامى، وأبلغت عن عملية النصب التى تعرض لها، وأخذت عقد الزواج الذى تم والشهود من منطقتنا، ولكن للأسف لم نجد المسئولون عن المكتب بعد إخلائهم له، وهروب زوجى الذى اتضح من صحيفة سوابقه أنه مطلوب على ذمة قضايا نصب وتسهيل أعمال الدعارة، ومازالنا نحاول أخذ حقى.