بالصور..إيران تستغل شوارعها لمكايدة خصومها السياسيين.. أطلقت اسم قاتل السادات "الإسلامبولى" على أهم شوارع طهران.. والشيعى "النمر" على شارع السفارة السعودية.. و"الخليج الفارسى" لأحد شوارع سفارات الخليج

بعد الثورة الإسلامية فى إيران 1979 سعت السلطات الإيرانية لتغيير أسماء الكثير من شوارع العاصمة طهران، فقد غابت أسماء ارتبطت بحقبة الشاه وبالمعسكر الغربى، وبرزت أسماء جديدة لثوار من أوروبا وأمريكا اللاتينية وأفريقيا، وإلى جانب ذلك ظهرت أسماء شوارع مرتبطة بأفراد خارج إيران بعضهم قام بجرائم فى بلادهم لكن أطلق عليهم شهداء فى إيران، وهنا نلقى الضوء على شوارع حولتها طهران من أزمات سياسية إلى أسماء شوارع.

شارع قاتل السادات الإسلامبولى

بعد اتفاقية كامب ديفيد واستضافة السادات لشاه إيران المخلوع محمد رضا بهلوى بعد الثورة الإيرانية، توترت العلاقات بين مصر وإيران، وبعد اغتيال السادات ونكاية بالسياسة المصرية، قررت الحكومة الإيرانية وقتها تسمية شارع فى طهران باسم قاتل السادات المجرم "خالد الإسلامبولى" وإطلاق لقب شهيد عليه.

شارع القيادى الشيعى السعودى النمر

أثار تنفيذ حكم الإعدام بحق القيادى الشيعى السعودى النمر فى السعودية بتهمة تبنى أفكار تكفيرية أثار غضب إيران، وثار متظاهرون وقاموا باقتحام وحرق السفارة السعودية بطهران والقنصلية بمشهد، وقامت بلدية مدينة مشهد فى إيران بتغيير اسم الشارع الذى تقع فيه القنصلية السعودية إلى اسم الشيعى السعودى المعدوم "نمر باقر النمر".

شارع سليمان خاطر

أطلقت إيران اسم الجندى المصرى سليمان خاطر الذى أشيع أنه انتحر داخل السجن بسبب ظروف نفسية سيئة مر بها بعد اعتقاله بسبب إطلاق النار على 7 إسرائيليين تسللوا إلى نقطة حراسته فى أكتوبر 1985. وقامت السلطات الإيرانية بإطلاق اسمه على شارع نكاية فى النظام المصرى وقتها نظام حسنى مبارك الذى اتهمته بقتله آنذاك وهو ما يعد تدخلا سافرا بالشأن المصرى.

شارع الخليج الفارسى

دائما ما تعلو دعوات فى إيران وقت الأزمات السياسية مع دول الخليج بالمطالبة تسمية اسم الشارع الذى تقع فيه إحدى السفارات الخليجية باسم "الخليج الفارسى" التسمية التاريخية التى تصر السلطات الإيرانية على استخدامها أمام التسمية التى تستخدمها الدول العربية "الخليج العربى"، لكن حتى الآن لم تتم الموافقة على هذه التسمية رسميا من قبل بلدية إيران.