وقال الكفراوى فى تصريحات خاص لـ"اليوم السابع"، إن تصريحات "القمنى" ما هى إلا تطرف فى الفكر يقابله تطرف فى الإرهاب، ولا يؤدى إلى حوار صحى بين فصائل الفكر المصرى بل يتسم بالإرهاب، مؤكدًا أن مؤسسة مثل الأزهر دائمًا فى صف الحركة الوطنية المصرية، كما أنجب كثيرًا من العلماء المجتهدين مثل الإمام محمد عبده، والأخوين عبد الرازق وطه حسين، وبعض الشيوخ الكرام الذين طرحوا التجديد.
وتساءل سعيد الكفراوى: "كيف يتحول الأزهر فى زمننا الحزين إلى حامل للإرهاب؟"، مشيرًا إلى أن المثقفين المصريين يريدون الوصول لفهم ما يجرى عبر الخطاب الدينى وشروط الدولة المدنية والأحزاب الجديدة وكيفية عملها.
وأكد القاص الكبير سعيد الكفراوى، أنه ليس مؤيدًا لتصريح الدكتور سيد القمنى لأنه للإثارة وليس لتأكيد الحقيقة، فالأزهر طوال عمره فى مواجهة الإرهاب، ومؤسسة الاعتدال وحماية القيم.
موضوعات متعلقة..
- سيد القمنى يواصل عداءه للأزهر.. ويؤكد لـ"السادة المحترمون": المؤسسة "إرهابية" والرئيس أخطأ بتكليفها تجديد الخطاب الدينى.. ويصف الفتوحات الإسلامية بـ"الاحتلال".. ويهدد: "هقلب الدنيا لو تعرضت للمحاكمة"
عدد الردود 0
بواسطة:
حقيقه
كان الازهررمزالاعتدال