مجلس أبوظبى يكشف عن مخطط «الحى الإماراتى».. المشروع يقام على مساحة تصل إلى 1936 هكتارا فى مدينة زايد

الأحد، 03 يناير 2016 02:21 م
مجلس أبوظبى يكشف عن مخطط «الحى الإماراتى».. المشروع يقام على مساحة تصل إلى 1936 هكتارا فى مدينة زايد مخطط الحى الإماراتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف مجلس أبوظبى للتخطيط العمرانى فى أعقاب موافقة المجلس التنفيذى لإمارة أبوظبى على ترسية مناقصات أعمال إنشاء البنية التحتية لمشروع «الحى الإماراتى» فى مدينة زايد عن تفاصيل المخطط العام للحى الإماراتى الذى سيقام على مساحة تصل إلى 1936 هكتارا.

ويعد الحى الإماراتى إلى جانب منطقة الأعمال المركزية والسوق والمنطقة الإدارية الاتحادية التى ستشكل مقراً جديداً للدوائر الاتحادية والسفارات وبعض المؤسسات الحكومية المحلية، إحدى المناطق الرئيسية ضمن مشروع مدينة زايد الذى سيقام على مساحة إجمالية تتجاوز الـ4800 هكتار، والذى يتميز بموقعه الاستراتيجى بين مدينة محمد بن زايد ومدينة شخبوط ومدينة خليفة ومطار أبوظبى الدولى.

وقد حرص مجلس أبوظبى للتخطيط العمرانى عند قيامه بإعداد المخطط العام لمدينة زايد على اتباع أفضل المعايير التخطيطية العالمية، واعتمد إلى جانبها فى تصميم منطقة الحى الإماراتى مبادئ مبادرة المجتمعات العمرانية المستدامة والمتكاملة المبنية على أساس محاور الاستدامة الأربعة التى تركز على الجوانب المتصلة بالبيئة والاقتصاد والثقافة والمجتمع، والتى تأخذ كذلك فى عين الاعتبار احتياجات السكان الحالية والمستقبلية بهدف إيجاد بيئة ملائمة ومحفزة على التطور والتقدم وتسعى إلى تحقيق مستوى معيشى راقٍ لجميع المواطنين.

وقال سعادة فلاح محمد الأحبابى، المدير العام لمجلس أبوظبى للتخطيط العمرانى عن المشروع: «تم إعداد المخطط الرئيسى لمدينة زايد بناءً على رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بما يضمن بناء مناطق حضرية تدعم مكانة مدينة أبوظبى كعاصمة حديثة ومستدامة لدولة الإمارات العربية المتحدة وبمعايير عالمية تعكس إرادة قيادتنا الرشيدة إلى الارتقاء بالمستوى المعيشى للمواطنين وتوفير الحياة الكريمة لهم».

وأضاف الأحبابى: الحى الإماراتى لا يشكل نموذجاً مثالياً للمجتمعات العمرانية المستدامة والمتكاملة فى إمارة أبو ظبى فقط، بل يعتبر مثالاً عالميا نظراً لكونه ينبنى على أساس معايير وأدلة حازت الاعتراف والتقدير من المجتمع الدولى للتخطيط الحضرى المستدام ويلبى متطلبات كل سكان الإمارة سواء فى الحاضر أو فى المستقبل.

وستسهم أعمال البنية التحتية التى تمت الموافقة عليها مؤخراً فى تهيئة ربط الحى الإماراتى بباقى المناطق فى مدينة زايد التى ستوفر خيارات متعددة للنقل ومسارات المشاة، مما يخفف الضغط على استخدام السيارات، ويسهم فى تسهيل الوصول إلى المناطق الرئيسية فى المدينة إلى جانب تهيئة الأراضى السكنية التى يبلغ عددها أكثر من 2750 قسيمة أرض مخصصة لبناء فيلات المواطنين.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة