بعد 3 أعوام من التصريحات النارية ضد مصر.. تركيا تتراجع وتطلب تطبيع العلاقات من جديد.. وزير خارجية أنقرة: التقيت سامح شكرى عدة مرات والشعب المصرى شقيق لنا.. ومصدر دبلوماسى: الأزمة السياسية مازالت قائمة

الأحد، 31 يناير 2016 08:10 م
بعد 3 أعوام من التصريحات النارية ضد مصر.. تركيا تتراجع وتطلب تطبيع العلاقات من جديد.. وزير خارجية أنقرة: التقيت سامح شكرى عدة مرات والشعب المصرى شقيق لنا.. ومصدر دبلوماسى: الأزمة السياسية مازالت قائمة الرئيس التركى رجب طيب اردوغان
كتب آمال رسلان - هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد مرور 3 أعوام من التصريحات النارية للمسئولين الأتراك لمصر عقب ثورة 30 يونيو، وفى مقدمتهم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، مما أسفر عن قطع العلاقات وسحب السفيرين، أعلنت تركيا اليوم أنها ترغب فى إعادة العلاقات من جديد مع القاهرة.

وأكد جاويش أوغلوا وزير الخارجية التركى أن بلاده تريد تطبيع العلاقات مع مصر، وأن الشعب المصرى شقيق للشعب التركى، مضيفا فى المؤتمر الصحفى المشترك مع نظيره السعودى عادل الجبير فى الرياض أنه كانت هناك عدة لقاءات بوزير الخارجية المصرى سامح شكرى، من بينها لقاء فى نيويورك، وكان من المفترض الاتفاق على اجتماع مشترك بينهما لكن تم إلغاؤه.

وأوضح "جاويش" أنه كان هناك لقاء أيضا مع "شكرى" فى روما، وتم الحديث فيما بينهما حول العديد من القضايا الهامة، وتوجه "جاويش" بالشكر إلى المملكة العربية على دورها الإيجابى فى طرح العديد من الأفكار لحل الأزمة بين تركيا ومصر.

وذكر "جاويش": أنه بمصر مشاكل داخلية تؤثر على اقتصادها، لكن تتمنى تركيا لمصر تجاوز هذه المشاكل التى تمر بها مصر فى الوفت الراهن.

يذكر أن الخارجية التركية نفت فى عام 2014 وجود أى اتصالات بين القاهرة وأنقرة من أجل عودة العلاقات ونفت أيضا حدوث أى لقاء بين شكرى ونظيره التركى، بينما أعلن ذلك صراحة اليوم وزير الخارجية التركى جاويش أوغلوا.

وكان مصدر دبلوماسى أكد أن مصر تسلمت بالفعل دعوة رسمية من تركيا لحضور القمة الإسلامية المقرر عقدها فى إبريل المقبل بإسطنبول، والتى من المقرر أن تنتقل فيها رئاسة القمة من مصر لتركيا، موضحا أنه تسليم الدعوة فى القاهرة عبر سفارة تركيا والقائم بالأعمال.

وقال المصدر، إن مستوى تمثيل مصر فى القمة سيكون دون المستوى الرئاسى، لافتا إلى أنه مستبعد أن يحضر الرئيس عبد الفتاح السيسى، مؤكدا فى الوقت ذاته أنه لم يتم بحث مستوى التمثيل، وأنه مازال هناك وقت طويل لحسم الأمر، متوقعا أن يكون تمثيل مصر منخفضا. وشدد على أن العلاقات بين مصر وتركيا لم تشهد تطورا مؤخرا، والأزمة السياسية مع حكومة أردوغان مازالت قائمة كما هى.

وأضاف المصدر، "كيف تتوقع تركيا حضور الرئيس السيسى للقمة فى ظل ما فعلته الحكومة التركية تجاه مصر"، مشددا على أن تركيا أقحمت نفسها فى الشأن المصرى وتجاوزت وهذا لا يمكن إغفاله بسهولة، موضحاً أنه ليس هناك أزمة فى تسليم رئاسة القمة وستتم الإجراءات أيا كان مستوى التمثيل.








مشاركة

التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

لا تصالح

عدد الردود 0

بواسطة:

الدكتور هاشم رضوان

و تركيا بها رئيس أخوانى يتدخل فى الشؤون الداخلية المصرية و يمس السيادة المصرية

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري بالغردقة

لا تطبيع ولا تصالح لمن وقف ضد مصر ولا ألف لا لمن وقف في صف الإرهابيين ومولهم

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس إستشاري عالمعاش / حمدي حمد

أنا مع التصالح مع تركيا وإيران .. ألم نتصالح مع إسرائيل ! هم أولي من إسرائيل

عدد الردود 0

بواسطة:

خيري عبادة

كفاك تلون كالحرباء يا قرد وغان

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة