بعد تأجيله لنهاية العام

مصدر: الجيل الرابع مرهون بتحديد الموقف من الشبكة الرابعة للمحمول

الأحد، 31 يناير 2016 11:21 م
مصدر: الجيل الرابع مرهون بتحديد الموقف من الشبكة الرابعة للمحمول المهندس مصطفى عبد الواحد رئيس جهاز الاتصالات
كتبت: هبة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مصدر مسئول، لـ"اليوم السابع"، إن طرح خدمات الجيل الرابع مرهون بتحديد الموقف من الرخصة الرابعة للمحمول، حيث يتم بحث هذا الأمر وهو ما أدى الى تأجيل طرح هذه الخدمات إلى الربع الأخير من العام، حتى يتسنى دراسة الموقف بالنسبة للشركة المصرية للاتصالات، لتمكينها من التحول لمشغل متكامل حيث تبحث الدولة تنمية القطاع و تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.

يأتى ذلك فى حين أكد وزير الاتصالات المهندس ياسر القاضى، لـ"اليوم السابع"، فى وقت سابق بأحد المؤتمرات الصحفية، أن طرح الرخصة الرابعة للمحمول يتوقف على دراسات وشكل المنافسة بالسوق وتابع بالقول:" قد تطرح رخصة رابعة وخامسة كمان" لكنه ذكر أنها ليست مرتبطة بالجيل الرابع".

وقال الوزير، إن إطلاق خدمات الجيل الرابع سيكون فى الربع الأخير من 2016، إذ يتم العمل على توفير الترددات الخاصة بالخدمة، كما سيتم طرحها بنظام المزايدة.

بينما ذكر المصدر، أن الموقف سيتضح أكثر عند إجراء التغيرات المرتقبة بالشركة المصرية للاتصالات و الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، كما أن دراسة هذا الأمر لن ينتهى، ولا مكان لأى مسؤول يعمل ضد صالح السوق و الشركة الوطنية المملوكة للدولة بنسبة 80%.

وكان "اليوم السابع"، قد انفرد الخميس الماضى بنشر الأزمة الخاصة بوحدات الانترنت الجديدة الخاصة بالشركة المصرية للاتصالات و الجهاز القومى، حيث كشفت مصادر مطلعة لـ"ليوم السابع"، أن الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات قد خاطب المصرية للاتصالات لمعرفة إحداثيات "الأمسان" الخاصة بوحدات الإنترنت الموصلة بكابلات الفايبر، والكوابل الأرضية للشركة، كما طلب الجهاز أسطوانة مدمجة عليها بيانات العملاء، وهو ما أثار أزمة مع الشركة المملكة للدولة بنسبة 80%.

كما كشفت المصادر، أن الإطاحة بـ"محمد الفولى"، نائب الرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات، كانت لرفضه تنفيذ هذا الأمر بالكشف عن خطط الشركة، فى حين أوضحت مصادر أخرى أنه تخطى السن القانونية للمعاش 60 عاما، لكن الجدل مستمر بالشركة فيما يتعلق بتحويله لمستشار للاستفادة من خبراته.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة