خلال ندوة الفيلم الفلسطينى "3000 ليلة" للمخرجة مى المصرى التى أدارها الناقد السينمائى محمد عاطف المدير الفنى للمهرجان واجهت المخرجة عددا من الاسئلة والاستفسارات حول فيلمها الذى عرض أمس فى افتتاح المهرجان.
المخرجة مى المصرى قالت فى بداية الندوة إنها "مبسوطة وفخورة بالمشاركة وتشكر مهرجان الأقصر للسينما العربية والأوروبية" وتشكر الجمهور المصرى على استقباله للفيلم.
كما تحدثت إحدى بطلات الفيلم أناهيد فياض التى حضرت الندوة قائلة: كان التحدى كبيرا بالنسبة لى فى تجربة سينمائية أولى بعد أكثر من مشاركة فى أعمال درامية تليفزيونية، وقالت إنها استمتعت جدا بتلك التجربة التى تعتبرها تجربة مهمة فى مسيرتها.
وحول سؤال وجه للمخرجة عن حقيقة المكان الذى صورت فيه الفيلم فقالت: كنت حريصة على وجود مصداقية بالفيلم فى المكان ولذلك صورت فى سجن حقيقى وابتعدت عن الديكور ومكان السجن ليس بفلسطين ولكنى صورت بسجن حقيقى فى الأردن.
وقالت المخرجة أيضا إن الفيلم مبنى على قصة قديمة عام 1980 وكان بالفعل هناك سجون تجمع بين السجينات الإسرائيليات المحبوسات فى قضايا جنائية مع السجينات السياسيات فهذا موجود واقعيا.
وسؤال آخر وجهه اليوم السابع حول اهتمام المخرجة بالصورة والجانب التسجيلى على حساب الخط الدرامى فقالت المخرجة: ربما يكون ذلك نتيجة أن القصة حقيقية وكان لدى اهتمام بأن يكون واقعيا وربما يكون هناك من المشاهدين من يكون قد قرأ القصة أو عرف بها.
حضر الندوة جانب كبير من النقاد والصحفيين وشاركوا بإشادات وكلمات نقدية إيجابية حول الفيلم ومنهم الناقد نادر عدلى الذى أشاد بالمخرجة، كما أعجب مدير التصوير سعيد شيمى بالصورة وبالواقعية الموجودة فى التصوير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة