"إمام رابعة" فى شهادته بالتخابر مع قطر: لم أستطع دخول المسجد أثناء الاعتصام

تستمع الدائرة 11 إرهاب، برئاسة المستشار محمد شرين فهمى، وعضوية المستشارين حسن السايس وأبو النصر عثمان، وسكرتارية حمدى الشناوى، بجلسة نظر محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى ومتهمين آخرين فى القضية المعروفة إعلامياً بـ"التخابر مع قطر"، شهادة مقيم شعائر مسجد رابعة العدوية.

وقال الشاهد بعد حلفه اليمين القانونية، إنه مقيم شعائر مسجد رابعة العدوية وإنه يعمل منذ عام 1991 حتى الآن وإنه لم يكن موجود وقت اعتصام جماعة الإخوان، وحاول الدخول أكثر من مرة لكنه لم يتمكن بسبب وجود السيدات داخل المسجد والشعائر معطلة، ولكنه دخل المسجد حوالى مرتين وفشل بسبب الحشود الموجودة أمام المسجد.

وأضاف الشاهد بعد فشل دخولى المسجد أبلغت الإدارة، وكنت أتعرض للتفتيش أثناء دخولى وكان أنصار جماعة الإخوان يقيمون الصلاة خارج المسجد وحسب معلوماتى مثل أى شخص عادى أنهم جماعة الإخوان ولم أشاهد أى شخص معه سلاح، وهذه شهادة سألقى بها الله، ومنعونى من الدخول بسبب وجود السيدات داخل المسجد.

وكانت النيابة قد أسندت إلى الرئيس الأسبق محمد مرسى وبقية المتهمين ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدولة، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية، والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربى والسياسى والدبلوماسى والاقتصادى.