بعد وصف "الإفتاء" دعوات الإخوان للتظاهر فى ذكرى يناير بـ"الجريمة".. حلفاء الجماعة يحرضون ضد المؤسسات الدينية.. وقيادى تكفيرى يدعو لحمل السلاح.. و"البحوث الإسلامية": كشفنا مخططات التنظيم الإرهابى

الإثنين، 04 يناير 2016 04:47 ص
بعد وصف "الإفتاء" دعوات الإخوان للتظاهر فى ذكرى يناير بـ"الجريمة".. حلفاء الجماعة يحرضون ضد المؤسسات الدينية.. وقيادى تكفيرى يدعو لحمل السلاح.. و"البحوث الإسلامية": كشفنا مخططات التنظيم الإرهابى عاصم عبد الماجد أحد حلفاء الإخوان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأ حلفاء الإخوان، تحريض أنصارهم ضد مؤسسات الدولة المصرية قبل ذكرى ثورة 25 يناير 2016، فيما طالب قيادى تكفيرى بلندن، التنظيم بضرورة حمل السلاح، حيث حرض ياسر السرى، القيادى التكفيرى المتواجد فى لندن، الإخوان وحلفاءهم على حمل السلاح فى ذكرى الثورة، زاعما أنه من الإسلام.

وقال السرى، فى بيان له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، إن من يدعون إلى المظاهرات واستخدام السلمية هم "مرجئة" هذا العصر، زاعما أن حمل السلاح فريضة.

وتابع القيادى التكفيرى :" دعوات سلمية دون أنياب لن تحقق الأهداف، وهناك من هو مخدوع بالغرب يظن أن قيم الديمقراطية الغربية أو مؤسسات المجتمع الدولي ستعمل يوما لصالحنا".".

كما حرض حسين حلاوة، الأمين العام للمركز الأوروبى للإفتاء والبحوث، على المؤسسات الدينية المصرية، حيث شن هجوما عنيفا على دار الإفتاء، بعدما أكدت أن دعوة الإخوان للتظاهر فى ذكرى 25 يناير جريمة مكتملة الأركان.

وزعم الأمين العام للمركز الأوروبي للإفتاء والبحوث، فى تصريحات لأحد المواقع الإخوانية، أن التظاهر فى 25 يناير حلال وأن الاسلام لا يمنع المظاهرات، محرضا أنصار الجماعة على التظاهر فى تلك الذكرى.

وقال إن الدعوات للخروج فى 25 يناير لا يتم تحريمها، وأن هجوم دار الافتاء عليها لن يؤثر على مساعيهم للتجهيز لتلك الذكرى – على حد قوله - .

كما شن عاصم عبد الماجد، أحد مؤسسى الجماعة الإسلامية، والهارب فى الخارج، هجوماً عنيفاً على المؤسسات الدينية فى مصر، زاعماً أنها لن تستطيع وقف دعوات التظاهر فى 25 يناير.

وحرض عبد الماجد، فى بيان له عبر صفحته على "فيس بوك"، أنصار جماعة الإخوان على عدم الاستماع لرأى المؤسسات الدينية ودار الإفتاء حول التظاهر فى ذكرى 25 يناير.

من جانبه قال الدكتور محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن الجماعة تحرض ضد المؤسسات الدينية المصرية بعدما كشفت استغلالهم للدين للتحريض ضد الدولة، والشبهات التى يعتمدون عليها، بعدما أكدت المؤسسات الدينية أن دعوات 25 يناير هدفها هدم البلاد.

وأضاف عضو مجمع البحوث الإسلامية، لـ"اليوم السابع"، أن الإخوان يريدون هدم كل من يدعو للإسلام الوسطى ويحرم العنف والفوضى التى تقوم بها عناصر الجماعة وحلفاءها، مما دعاهم للتحريض ضدنا.

وفى السياق ذاته أوضح عوض الحطاب، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، أن الإخوان وحلفاءها يظهرون ما يبطنون منذ نشأتهم ،وتحريضهم ضد المؤسسات الدينية تأتى فى إطار فكر الحرب على الإسلام والمتمثلة فى الهجوم على العلماء الذين يعرفون حقيقتهم.

وأضاف القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، أن هجوم الإخوان على المؤسسات الدينية جاء لفشلهم فى السيطرة عليها، ونظرا لإصدارها بيانات تحرم دعوات فوضى التنظيم فى ذكرى يناير.

كان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصر، ة كشف أن دعوة جماعة الإخوان للتظاهر في ذكرى 25 يناير ، واستخدام كافة الوسائل المتاحة خلال تلك التظاهرات، جريمة متكاملة الأركان تُسقط عن وجه الجماعة قناع السلمية التى توارت خلفه خلال السنوات الماضية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة