الدعوة السلفية تستنكر هجوم إيران على السفارة السعودية بطهران

الثلاثاء، 05 يناير 2016 05:32 م
الدعوة السلفية تستنكر هجوم إيران على السفارة السعودية بطهران الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية
الإسكندرية – أسماء على بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت الدعوة السلفية استنكارها للهجمات الوحشية الإيرانية على السفارة السعودية فى طهران، وتؤكد أن هذا يدل على أن النظام الإيرانى لا يلتزم بالشريعة والتى جاءت بالنهى عن إيذاء المبعوثين ولو كانوا ممثلين لدولة كافرة محاربة، فكيف بسفارة دولة مسلمة؟! ولعل هذا ما يؤكد أن الواقع العملى للشيعة أنهم يعاملون أهل السنة بمعاملة الكفار المحاربين، أو ربما بما هو دونها، كما أن هذا دليل على أن إيران لا تحترم المواثيق الدولية، ولا الأعراف الدبلوماسية، ولا غيرها من الأمور التى تلتزم بها كل الدول التى تحرص على مصداقيتها.

وأضاف بيان الدعوة السلفية "جاءت تلك الهجمات كجزء من رد الفعل الإيرانى المتشنج على تنفيذ حكم القتل فى الإرهابى الشيعى السعودى الجنسية «نمر النمر»، والذى تم قتله تنفيذًا لحكم قضائى صدر وفق النظام القضائى المطبق فى المملكة العربية السعودية، لوجود حكم قضائى بقتله، فإن جرائمه فى إثارة الفتنة ودعوته الشيعة السعوديين للخروج المسلح على الدولة السعودية مثبتة ويعلمها القاصى والدانى.

واستطرد "تأتى هذه الأحداث لتؤكد أن إيران تتعامل على أنها حامية الحمى لكل الشيعة فى كل أنحاء العالم على (اختلاف جنسياتهم)، وأن غالبية الشيعة فى المقابل يرحبون بتلك الوصاية، بل ويأتمرون بأمر مرجعياتهم الدينية فى إيران، ولا يتأخرون عن تنفيذ ما يأتيهم من أوامر ولو كانت بإحراق بلادهم وإضرام الفتنة فيها، وما أمر الحوثيين عنا ببعيد، وتستنكر الدعوة السلفية حالة التعاطف مع هذا الإرهابى التى أبداها أفراد وجماعات وحركات من المفترض أنها سنية، بل ربما وصف بعضها نفسه «بالسلفية» فى ذات الوقت الذى سكتوا فيه عن جريمة «إيران» فى حق المقار الدبلوماسية السعودية فى إيران.

وتؤكد الدعوة السلفية على أن مقاومة الغزاة والمحتلين هى من صور الجهاد الشرعى، وفى المقابل فإن حمل السلاح فى بلاد المسلمين لإيذاء المسلمين أو غيرهم من المواطنين أو الزائرين المستأمنين يُعَد من الإفساد فى الأرض، ويستحق من تورط فيه العقوبات المقررة شرعًا وفق ما يثبت عليه من جرائم.

وتؤكد الدعوة السلفية على ضرورة احترام العهود والمواثيق والأعراف الدبلوماسية بين جميع الدول، مؤكدة أن الدعوة السلفية تكرر تقديرها لإنشاء التحالف الإسلامى الذى تشارك فيه الدولتان الرئيستان فى البلاد الإسلامية السنية مصر والسعودية، وتؤكد أن تفعليه ضرورة لمواجهة التغول الشيعى الذى ازداد شراهة بعدما تمددت أذرعه من العراق إلى سوريا إلى لبنان وجنوبًا فى اليمن فى ظل تفاهمات إيرانية غربية "مريبة" تُوِّجَت بالاتفاق مع مجموعة «5+1»، والذى ساهم فى تدفقات مالية لإيران موَّلت بها أذرعها فى أنحاء العالم الإسلامى، وأحدثت فتنًا وأشعلت نيرانًا فى كثير من البقاع.








مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

نعيمه عتريس

أساسا شكلك يسبب لى العصبى

أنت وأمثال سبب بغض العالم للأسلام والمسلمين .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة