تواصل محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، نظر محاكمة المتهمين بقضية محاولة "اقتحام سجن بورسعيد"، عقب صدور الحكم فى قضية "مذبحة الاستاد"، ما أسفر عن مقتل 42 شخصًا، بينهم ضابط وأمين شرطة.
وقال المحامى "عصام سلامة" إنه يطعن بالتزوير على محاضر مشاهدة الأسطوانات المدمجة الخاصة بالقضية، لإثبات أمور وإخفاءه أمورا آخرى وفق رأى الدفاع.
وأوضح الدفاع بأنهم أشاروا خلال عرض 4 أسطوانات مدمجة حملت مشاهد للأحداث، إلى أن من اعتلى سجن بورسعيد وقسم العرب، كانوا أفراداً من الشرطة، ليضيف بأن قاضى التحقيق أصر على إثبات أنهم أفراداً دون تحديد هويتهم فى محاضر الجلسات.
وطلب المحامى إما أن تأمر المحكمة بإحالة الأوراق للنيابة العامة لنظر هذا الطعن، أو إحالة الأوراق للمستشار رئيس استئناف الإسماعيلية، أو أن تقوم المحكمة، بتصحيح هذا الخطأ فى هذه المستندات والخاصة بأربع أسطوانات مدمجة.
ورد المستشار محمد السعيد الشربينى، على ما تقدم به الدفاع مؤكداً بأن المحكمة قد أشارت فى أكثر من موضع بأن هناك أشخاصاً يظهرون وهم يرتدون زى الشرطة، وأنها عندما وصفت الظاهرين فى المقاطع المصورة بأنهم أفراداً، فإنها كانت تسخدم لفظاً حيادياً، ولم تنفى أنهم تابعين للشرطة.
وتواصلت طلبات الدفاع بطلب إعمال المادة 11 بتوجيه تهمة إنكار العدالة إلى المستشار على عمارة، قاضى التحقيق بالقضية، وكذلك ضم قرار عدم صلاحية المستشار عبد العزيز شاهين، قاضى التحقيق، الصادر منذ 3 أشهر بإحالته وإقالته من القضاء.
وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين أنهم بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكى وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى، و40 آخرين عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين، وذلك عقب صدور الحكم فى قضية مذبحة استاد بورسعيد، ونفاذًا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين فى القضية أنفة البيان إلى المحكمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة