رغم صرامة التقاليد الا ان اصرارهن كان أقوى، فكان كافيًا لينتصرن عليها، تاركين تعليقات الناس، ومضايقات الشارع، واهتتمن فقط بالدراجة و "الخوذة" .
وهناك عدد من الامثلة لفتايات احترفن قيادة الدراجات البخارية على مستوى الوطن عربى مثل التونسية حميدة سقلوقى التى تبلغ من العمر 28 سنة، وهى اول امرأة عربية تدخل مسابقة الـ "رالى" التى اقيمت بتونس عام 2015، بدأت سقلوقى قيادة الدراجات البخارية فى عمر 14 سنة، وأسست نادى لعشاق قيادة الدراجات البخارية،ومع اقتراب موعد زواجها وتقول سقلوقى للفتايات " توقفى عن قيادة الدراجة البخارية فى اول 6 شهور من الحمل لأن ذلك مخاطرة كبيرة " .
كذلك المغربية مليكة ام وليد التى تعمل بالشرطة النسائية للمرور،تحديداً بغرب العاصمة المغربية مراكش، وتقول مليكة " قيادات الفتايات للدرجات البخارية يعكس تطور المجتمع، وتشير إلى ان مراكش تضم عدد كبير من الفتايات اللاتى يقودن دراجات بخارية، مقارنة بمدن مغربية آخرى ".
وهناك أيضًا المصرية يارا شلبى التى بدأت قيادة الدراجات البخارية قبل عامين، وتفضل يارا قيادة الدراجة البخارية فى الصحراء الغربية وعلى مشارف القاهرة، و تؤكد ان قيادة الدراجات البخارية تجعل الانسان فى حالة مزاجية افضل وتخلصه من ضغوط الحياة والعمل .
حميدة السقلوقى تستقل دراجتها البخارية
حميدة تنطلق بدراجتها البخارية وتمارس عملها بشرطة المرور النسائية
يارا تستمع بقيادة دراجتها البخارية فى الصحراء الغربية
يارا تقود الدراجة البخارية ومن خلفها صحراء شاسعة
فتيات لم يعبأن بالصورة النمطية عنهن
بابتسامة واثقة تقود الدراجة البخارية
فتاة غير مبالية بالعيون المندهشة المحدقة بها
جرأة وقوة كبيرة
الحجاب لم يمنعها من ممارسة هوايتها المحببة
نظرة تحدى وإصرار