أثارت الكاتبة ناريمان الشاملى ضجة على مواقع التواصل الاجتماعى بعد قيامها بترجمة كتاب "رسالة الغفران" لأبى العلاء المعرى عن دار الكتب خان للنشر، وقالت فى تدوينة لها على حسابها الشخصى على الفيس بوك "الكتاب دا يتقرى أو ما يتقريش، يعجب أو ما يعجبش، يكون مفيد أو ما يكونش، بالنسبالى، أهم وأعظم كلمة فيه هى كلمة "ترجمة، الكلمة دي، على بساطتها، تعتبر اعتراف بمجهود عشرات السنين لمئات الناس. ودا على حد علمى (إلى أن يثبت العكس)، أول ترجمة للمصرى من كتاب نصه الأصلى عربي، شكرا للكتب خان على المجهود والنشر، وشكر خاص وكبير للأستاذة نسرين عشان وافقت تحت مسمى الصداقة بس ورغم ضغط الشغل اللى عليها إنها تراجع على الكتاب وفادتنى بوقتها وعلمها أيما إفادة" .
واختلف النشطاء حول ترجمة الكتاب وانقسموا بين فريق معارض يرى أن ذلك يعد انحرافا عن اللغة العربية وفتح الباب أمام الانفصال والتعددية الثقافية وضياع الهوية، واعتباره فشل فى أوضح صوره، فبدلا من رفع مستوى القراء ليجيدوا اللغة العربية نترجم لهم من العربية للعامية المصرية.
بينما يرى الفريق المؤيد أن ذلك يعد امتدادا للحركة التى كانت سائدة فى أربعينيات القرن العشرين، وكان يتزعمها لويس عوض واستشهدوا بترجمة الانجيل .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة