هاجرت كتير
إن كان فى سن صغير
أو سن كبير
داخل حدود الوطن
من قبلى لبحرى
ومن بحرى لقبلى
ولمدينة الشيخ الفولى
ودى كانت البداية
وعرفت وقتها الفرق
بين السمك البحرى
والسمك النيلى
وكلت العيش البتاو
والعيش الشمسى
فى الصعيد
والسمك البورى الطازة
فى بورسعيد
بلد النضال المجيد
ودايما أتذكر أيام زمان
لما كنت باجرى
علشان الحق التروماى
وكوبرى شبرا
ولاعب التلات ورقات
والنصب والاحتيال والسرقات
وهاجرت خارج حدود الوطن
لكن خدته معايا
بشوارعه وناسه
وقابلت كتير من البشر
الأبيض والأسود
والطيب واللى يدوب
وما فضلش ليه غير
الهجرة النهائية
لما يفتح الرب الباب
ساعتها مقدرش أقوله
أجل الميعاد
نشأت رشدى منصور يكتب من أستراليا: رحلة الحياة
الجمعة، 08 يناير 2016 10:06 ص
ورقة وقلم - أرشيفية