تنطق اليوم محكمة جنح الوراق برئاسة المستشار محمد الحلوانى رئيس المحكمة، بالحكم فى قضية "غرق مركب الوراق" وهى القضية التى شغلت الرأى العام لما يقرب من 6 أشهر، والذى راح ضحيتها 40 شخصا وأصيب 10 آخرين، وذلك عقب انتهاء المداولة القانونية للقضية بسماع شهادة الشهود ومرافعتى الدفاع والنيابة خلال 5 جلسات هما عمر القضية داخل ساحة المحكمة.
يحاكم فى القضية كل من رضا السويسى صاحب مركب النزهة "هارب" وكل من محمد خالد سائق المركب "محبوس" وحمادة عبد المعتمد سائق الصندل النهرى "محبوس"، ويواجه المتهمون تهمة القتل الخطأ وقيادة مركب دون ترخيص، وعدة مخالفات فنية خاصة بشروط السلامة والأمان الواجب توافرها فى كل من "مركب النزهة" و"الصندل النهرى".
وكانت نيابة الوراق تحت إشراف المستشار أحمد البقلى المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة الكلية، قد أحالت ملف القضية إلى محكمة الجنح بعد أن تسلمت تقرير الطب الشرعى الخاص بالضحايا، وتحريات المباحث وشرطة المسطحات المائية، وتقرير اللجنة الفنية المشكلة من الهيئة العامة للنقل النهرى.
تعود تفاصيل القضية الى شهر يوليو من العام الماضى، حينما اصطدم صندل نيلى بمركب نزهة بمنطقة الوراق، ما أدى الى انقلاب المركب وغرق أربعين شخص من مستقليه، وإصابة 10 أشخاص آخرين، وتمكنت حينها شرطة المسطحات المائية من انتشال جثث الضحايا، وتولت النيابة العامة التحقيقات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة