تواصلت أزمة ترحيب قطاع الدعوة السلفية بمرسى مطروح، بحضور البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية للمحافظة، الأمر الذى أحدث أزمة داخل التيار السلفى، وتدخلت فيها الجماعة الإسلامية لإشعالها من خلال اتهام قطاع الدعوة السلفية بمرسى مطروح بـ"الكفر".
وفى البداية، زعم عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أن مسئول الدعوة السلفية بمطروح خارج عن الملة، بعد ترحيبه بالبابا تواضروس الثانى، وشن هجومًا عنيفًا على الدعوة السلفية، متهما إياها بأنها تقدم تنازلات على حساب دينها – على حد زعمه.
وقال عبد الماجد عبر صفحته على "فيس بوك": "الذى صاغ ترحيب الدعوة السلفية بمطروح بالبابا تواضروس الثانى إن كان عالمًا قاصدًا مختارًا فقد خرج من ملة الإسلام".
فى المقابل، رد عليه محمد العيسوى، القيادى السلفى، قائلًا: "بغض النظر عن شناعة ممارسات حزب النور إلا أنه لم يتضح من خلال ما ذكرتم علة كفر كاتبها".
من جانبه، قال الشيخ سامح عبد الحميد، القيادى بالدعوة السلفية، إن هناك غضب شديد بين أبناء الدعوة السلفية بسب استغلال الشيخ على غلاب اسم الدعوة السلفية فى استقباله للبابا تواضروس الثانى.
وأضاف القيادى بالدعوة السلفية فى بيان له: "لقد أخطأ الشيخ على غلاب – القيادى السلفى بمطروح- وبالغ فى الخطأ لأنه استغل اسم الدعوة السلفية رغم أنه منشق عنها ولا يتبع لها ولا يُمثلها، خاصة أنه تم وضع لوحات فيها اسم الدعوة السلفية، وهذا كذب وزور وبهتان".
واستطرد سامح عبد الحميد: "على مدار سنوات قد بذلتْ إدارة الدعوة السلفية مجهودًا كبيرًا لمحاولة التوافق مع الشيخ غلاب؛ ولكنه خالف الاتفاقات؛ وانشق وأساء لنفسه ولمن معه، والآن هو يستغل اسم الدعوة السلفية بغير وجه حق؛ رغم أنه منشق عنها ومعارض لها، وهو الذى سعى للانفصال عنها فكيف يتترس بها؟".
وفى السياق ذاته، شن ياسر أبو عمار، القيادى السلفى هجومًا على قيادات مرسى مطروح متهما إياهم بتعمد مخالفة قواعد الدعوة السلفية، قائلا: "درس من مطروح: مهما بلغْتَ، فبدون بركة الشورى ومظلة الكيان؛ ستتلاعب بك القوى الأكبر".
كما شنت بلقيس سليمان، أحد كوادر الدعوة السلفية، هجوما على سلفيو مرسى مطروح قائلة: "عندما تتخلى عن الانتماء لكيان كبير بحجة تنازلاته، وتصبح أنت كيان أصغر وأضعف، ممكن تقع فى تنازلات أشد مما كنت تنتقدها عليه، فإن قلت أنا واقع تحت ضغوط اضطرتنى لذلك للحفاظ على مساجدى ودعوتى فى مدينتى، فلماذا لم تعذر إخوانك وهم كانوا يحافظون على كيان أكبر ودعوة أكبر ومساجد ووطن وخرجت عليهم وكنت خنجرا فى ظهرهم ليطعنوا به وينال منهم بكم".
من جانبها، هاجمت سوزان سمير، المرشحة القبطية السابقة على قوائم حزب النور فى الانتخابات البرلمانية، موقف الدعوة السلفية وذراعها السياسية حزب النور، بسبب مهاجمتهم لسلفيى مطروح الذين رحبوا بالبابا تواضروس الثانى أثناء زيارته للمحافظة مطروح الأسبوع الماضى.
وقالت "سمير" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "حزب النور سيظل حزب دينى إلى أن من يتبرأ من ياسر برهامى الذى لم يتغير موقفه من الأقباط".
وتابعت: "ترشحت على قوائم حزب النور لنبدأ صفحة جديدة ولكن الأيام أثبتت أن الحزب موقفه من الأقباط مثل موقف الشيخ ياسر برهامى".
كان الشيخ على غلاب مسئول الدعوة السلفية بمحافظة مطروح، قال إن زيارة البابا تواضروس الثانى، لمحافظة مطروح أفادتهم، مضيفاً: "أعطت رسالة طمأنة بأن محافظة مطروح نموذج يعيش فيها المسلمين وغيرهم فى تعايش".
وعن تبرؤ شباب حزب النور السلفى، من لافتات منسوبة للدعوة السلفية ترحب بزيارة البابا لمحافظة مطروح، قال "غلاب" فى تصريحات لـ"اليوم السابع":"من حقهم الاستنكار، ونحن لا نتبع أى كيان إداريا ولا نتبع تنظيميا الدعوة السلفية بالإسكندرية".
عدد الردود 0
بواسطة:
محسن محمود
مصر ابدا لم تكن سلفية
مصر كانت أكثر تدينا وورعا قبل دخول السلفيه فيها
عدد الردود 0
بواسطة:
يحيي الغندور
اوصياء على الدين
من جعلكم اوصياء على الدين
عدد الردود 0
بواسطة:
سامي نبيل
المسيحية سبقت الاسلام والاخلاق واحدة فيهما
كرم الضيافة واحترام الناس من اسس التعامل التي لا يختلف عليه الناس - فما بالك بدين من الله -- ارجعوا الى سورة الممتحنة وانيبوا الى خالق الاكوان --