بالفيديو.. مذيعات لم يتمالكن أنفسهن أمام الكاميرا بسبب معاناة أطفال سوريا

السبت، 01 أكتوبر 2016 12:13 م
بالفيديو.. مذيعات لم يتمالكن أنفسهن أمام الكاميرا بسبب معاناة أطفال سوريا مذيعة البى بى سى
كتبت نورهان مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هزت الأزمة السورية فى الفترة الأخيرة مشاعر مذيعات غير عربيات يظهرن على شبكات إخبارية تعد الأكبر دوليا، بعد إذاعة تقارير مؤثرة عن أطفال طالتهم الحرب وفتكت بعائلتهم.

 

بالأمس، نشرت بعض الصحف العالمية مقطع فيديو لتأثر مذيعة بى بى سى "كيت سيلفرتون" بعد تقرير عن إنقاذ طفلة سورية من تحت الأنقاض بمحافظة إدلب.

 

مذيعة البى بى سى لم تتمالك نفسها بعد إذاعة خبر الطفلة السورية

 

 

الطفلة التى تم إنقاذها من تحت الأنقاض بإدلب

 

وكان التقرير الذى حرك مشاعر المذيعة وكثير من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعى يظهر فيه شاب سورى متطوع بجهاز الدفاع المدنى وهو يحمل طفلة لم يتخطى عمرها شهرا من تحت الأنقاض بعد أن تم قصف منزلها جويا يوم الخميس الماضى.

 

 

 

وأشارت صحيفة ديلى ميل البريطانية أن "أبو كفاح" المتطوع فى مجموعة "الخوذات البيضاء" قد انتشل الطفلة بعد ساعتين من الحفر وضمها إلى صدره قبل أن يسرع بها إلى سيارة الإسعاف.

 

ولم يتمالك "أبو كفاح" نفسه وزرف الدموع على حال الطفلة وكذلك المذيعة بشبكة الأخبار البريطانية "كيت سيلفرتون" التى ظهرت الدموع فى عينيها حتى بعد أن انتقلت إلى تقرير آخر.

 

الشاب السورى أبو كفاح يحتضن الطفلة التى أنقذها

 

 

 

أبو كفاح يبكى بعد إنقاذ الطفلة

 

وقد غردت المذيعة عقب الحلقة قائلة إن عملها يحتم عليها أن تكون حيادية وغير متحيزة مستطردة: ولكن "أنا أيضا بشر".

 

 

   

تغريدة مذيعة البى بى سى

 

وفى شهر أغسطس الماضى، انتشر مقطع فيديو لمذيعة شبكة سى إن إن الأمريكية "كيت بولدون" بعدما انخرطت فى البكاء وهى تقرأ خبر انتشال الطفل السورى عمران دقنيش من تحت الأنقاض بعد غارة جوية بحلب، وهو المقطع الذى أثار جدلا وبعض الانتقادات.

 

 

 

وبالرغم من محاولتها منع دموعها ولكنها غالبتها فى النهاية وبدا واضحا عليها تأثرها بحالة الطفل عمران التى أبكت الملايين من الذين شاهدوا مقطع إنقاذه، وقد صمتت "بولدن" لعدة ثوان لتستجمع نفسها قبل المتابعة.

 

عمران دقنيش بعد خروجه من تحت الأنقاض  

 

وخرج عمران ابن الخمس سنوات من تحت الأنقاض إلى سيارة الإسعاف متجهما وتبدو عليه الصدمة، وقد علقت على ذلك "بولدون" بتأثر "ما يؤلمنى هو أننا نذرف الدموع، ولكن لا توجد دموع هنا، حتى أنه لا يبكى، فالطفل الصغير فى حالة صدمة تامة".









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

الاخوان داعش هم خربوا سوريا منهم لله

منهم لله الاخوان داعش المجرمين القتلة

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال الدين

دموع التماسيح

حال سوريا والسوريين يدمي القلب . مأساة سوريا سببها دول الغرب الإستعماري ودول الخليج الرجعية وأحلام إردوجان في إمبراطورية تركية وخضوع أردني مقابل بعض المال إضافة إلى جماعات توظيف الإسلام في سوريا والعالم . الحل في سوريا ليس البكاء على الأطفال ولا وقف قتال الإرهابيين وإنما القضاء على الإرهاب حتى آخر واحد منهم وذهاب السوريين إلى إنتخابات تفرز حكامهم وبرلمانهم . لكن هذا الحل لا يقبله الإستعمار ولا الرجعية ولا المعارضة العميلة ولا تجار الدين لأن معناه أن يخرجوا من المولد بلا حمص . لذلك فهم يدعمون الإرهاب بكل قوة ويذرفون الدموع على الضحايا في الأمم المتحدة ووسائل الإعلام . الحل الوحيد المتاح الآن هو سحق الإرهاب وكل قوى الظلام التي تقف خلفه لعل ذلك يكون بداية خلاص منطقتنا من الهجمة الإستعمارية الرجعية الإرهابية الوهابية الشرسة ,

عدد الردود 0

بواسطة:

أبو الكرم

الرحمة أيها العالم

الجبش السوري الجبان

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى غضبان

للاخ رقم ( 1 ) ......هل انت متأكد انك على !!!

قيد الحياة !!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى حر =======

الدول الغربية وامريكا عشان سواد عيون اسرائيل == يقتلوا العرب ويبكوا عليهم ===

اين هذة الدموع من الشهيد (محمد الدرة ) اللى العالم كلة اتفرج عليها على الهواء --- اين هذة الدموع لاطفال العراق (مليون طفل ) غير المهجرين فى غزو امريكا للعراق ؟ اين الدموع لاعطاء انجلترا وعد بلفور لاسرائيل فى فلسطين ؟ اين الدموع لمساندة الغرب وامريكا للارهابيين فى سوريا بحجة المعارضة ؟ اين الدموع لقتلانا فى سيناء من الجيش والشرطة وهى من مؤسسات الدولة ؟ اين الدموع لمساندة ايران فى امتلاك اسلحة نووية ؟ اين الدموع من غزو اسرائيل لغزة وقتل الاطفال والمدنيين وهى مذاعة على الهواء لجميع دول العالم ؟ اين هذة الدموع من حرمان الجيش الليبى من السلاح للسيطرة على الارض ؟ اين واين واين ------

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة