انتشرت شائعات حول وجود علاقة حب بين أنور وجدى وسيدة فرنسية تدعى "لوسيت" والخبر أشعل نار الغيرة فى قلب زوجته الفنانة ليلى مراد ورغم تحذير المقربين لها من أنور وعلاقاته النسائية الكثيرة إلا أنها أرادت أن تتأكد بنفسها قبل اتخاذ أى قرار وبمساعدة صديقتها المقربة "مارسيل" وضعت ليلى مراد خطة لتكشف بها خيانة زوجها وحبيبها أنور وجدى الذى يحتفل جمهوره بذكرى ميلاده اليوم.
ليلى مراد
ولتتمكن ليلى من مراقبة أنور وجدى دون أى عوائق ارتدت "ملاية لف" ووضعت على وجهها "بيشة" وذهبت إلى العمارة التى تسكن فيها العشيقة "لوسيت" وسألت بواب العمارة أين تسكن "لوسيت" وعندما سألها عن هويتها قالت له "أنا الغسالة" وبالفعل صعدت ليلى مراد إلى الشقة وحاولت أن تتصنت على باب الشقة وسمعت ضحكات زوجها وعشيقته ونزلت بعدها إلى سيارتها وجلست بها لحين نزول زوجها وعشيقته الفرنسية وعندما حدث ذلك ذهبت ليلى إليهما وتحدثت مع لـ"لوسيت" بالفرنسية قائلة "أنا آسفة يا مدام لكن أنا زوجته"، حيث وقف «أنور» مذهولا لا يعرف ماذا يقول، وراحت الفتاة الفرنسية تتلفت يمينا وشمالا، تنظر إلى «أنور» تارة، و«ليلى» تارة أخرى، وابتسمت «ليلى» قائلة: «حانفضل واقفين كده ما تتفضلوا بالركوب»، وركب الجميع، وانطلقت السيارة وفيها الثلاثة، «ليلى» و«أنور» و«لوسيت»، وقامت ليلى بدعوتهما على العشاء فى أحد الأماكن الشهيرة وقضت معهما وقتا لطيفا دون إبداء أى غضب أو إنفعال وهو ما أثار دهشة أنور وجدى وبعد انتهاء السهرة عادت ليلى إلى منزل الزوجية.
أنور وجدى وليلى مراد
وبعدها وصل أنور وجدى إلى المنزل وأنتظر رد فعل ليلى مراد التى قررت أن تجمع متعلقاتها فى شنطة وهو يجلس فى حجرة المكتب يفكر، وبعد أن انتهت من جمع كل ما يخصها، اتخذت قرارها النهائى بالانفصال وقالت لأنور: «أنا ماشية يا أنور»، التفت إليها مذهولا وعادت تقول له: «على فكرة أنا مش زعلانة منك، بالعكس، أنا فرحانة جدا»، ورد: «عاوزة تقولى إيه؟، فيه واحدة تفرح لما تضبط جوزها مع واحدة تانية؟»، وردت: «أصل الناس كانوا دايما يقولوا لى أنى اتجوزت واحد مالوش قلب، ما يعرفش يحب غير الفلوس، لكن أنا كنت بقول إن لك قلب، وطلعت أنا صح" وبعدها حدث الانفصال الأخير بينهما فى 1953.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة