دعت الرئيسة الكورية الجنوبية بارك غيون-هى حكومتها الثلاثاء إلى الاستعداد لانشقاقات كبيرة فى الشمال، بعد أيام فقط على حضها الكوريين الشماليين على ترك بلادهم، وشهدت كوريا الشمالية مؤخرا سلسلة انشقاقات لمسؤولين كوريين شماليين كبار، ينظر اليها بعض المراقبين على أنها مؤشر إلى تزايد عدم الاستقرار داخل نظام بيونغ يانغ.
وكان آخرها انشقاق نائب سفير كوريا الشمالية لدى بريطانيا، فى واقعة نادرة الحدوث تشكل ضربة موجعة لنظام بيونغ يانغ، بالإضافة إلى هروب عشرات النادلات من مطعم كورى شمالى فى الصين.وفى خطاب لمناسبة "يوم القوات المسلحة" فى وقت سابق من الشهر الحالي، تعهدت بارك بـ"ترك الطريق مفتوحة" أمام الفارين مستقبلا، ودعت الكوريين الشماليين للانتقال إلى "حضن الحرية" فى الجنوب.وردت بيونغ يانغ على تلك الدعوة بوصف بارك بـ"العاهرة الصفيقة والوقحة"، فى تعليق نشرته صحيفة الحزب الحاكم "رودونغ سينمون".
وجددت بارك أمام مجلس الوزراء الثلاثاء دعوتها إلى الانشقاق، وشددت على أهمية تهيئة الأرضية لاستقبال أى وافدين جدد.وقالت إن "المنشقين هم كالتوحيد الذى أتى باكرا، وهم اختبار للتوحيد".وأضافت الرئيسة "آمل أن نتمكن سريعا من تأمين منظومة وقدرة كافينين لاستيعاب المواطنين الكوريين الشماليين الذين يأتون طلبا للحرية".