أكد هشام الهرم الأمين العام المساعد لحزب الحركة الوطنية المصرية، أن العلاقات بين مصر والسعودية علاقات شعوب قبل أن تكون علاقات حكام وأنظمة علاقات لن تنفصم ولن تتأثر بما يثار هنا أو هناك من محاولات للوقيعة بين الطرفين علاقات قائمة على احترام السيادة بين الطرفين دون تدخل فى القرار الداخلى لا للدولة المصرية ولا للملكة السعودية، مشدداً على أنه مهما كانت المواقف والقرارات في السياسية الخارجية للبلدين متباينة ومتغيرة إلا أنه لا يمكن لأحداهما أن تتخلى عن الأخرى لأن العلاقات الشعبية لا تتاثر أبداً بتلك المواقف والقرارات.
وأضاف الهرم هناك كثيرون يسعون لبث الفرقة واستغلال الأوضاع الحالية لسكب مزيد من الزيت علي النار وايقاظ نيران فتنة نائمة وهؤلأ لابد وأن نعى مغازيهم وندرك مقاصدهم ونتصدي لهم بكل قوة حتي لا نقع في المحظور وطالب الهرم كل العقلاء وحكماء البلدين بان يعلوا من مصالح الدولتين العليا وينزعون فتيل تلك الأزمة وأن تتوقف حملات التلاسن والتراشق الأعلامى الغير مبررة والغير عاقلة .
وحذر الهرم من حملات مسعورة مستمرة بالنفخ في الرماد بلا تمهل وبلا عقل لتعميق هوة الفرقة وجرجرة البلدين لمهاترتات وخلاف لا طائل منه سوي مزيد من الفرقة ومزيد من التمزق في العلاقات في وقت نحن احوج فيه الي العقل والحكمة والوعي مع ضرورة ان تدرك كافة الاطراف ان لكل بلد سيادة لا ينبغي التدخل فيها او المساس بها .
واختتم الهرم قائلاً مصر ستظل بلد كبري وتتحمل من اجل اشقاؤها العرب المزيد والمزيد من الاعباء باعتبارها حجر الزاوية في منطقة الشرق الاوسط
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة