"الهلالى" يدافع عن واقعة تزوير مدرسة أمريكية تاريخ حرب أكتوبر.. مصادر: وزير التعليم اعتمد على تقارير المدرسة ولم يرسل لجنة للتحقيق.. وتؤكد: الوزارة تجهل إشرافها على المنشأة واكتشفنا مخالفات بالمناهج

الأربعاء، 12 أكتوبر 2016 12:20 م
"الهلالى" يدافع عن واقعة تزوير مدرسة أمريكية تاريخ حرب أكتوبر.. مصادر: وزير التعليم اعتمد على تقارير المدرسة ولم يرسل لجنة للتحقيق.. وتؤكد: الوزارة تجهل إشرافها على المنشأة واكتشفنا مخالفات بالمناهج الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ظهر الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم، مدافعا عن موقف المدرسة الأمريكية بالمعادى، بعد واقعة تزويرها لتاريخ حرب أكتوبر، مؤكدا فى حوار تليفزيونى له أمس الثلاثاء، أن تقرير المدرسة الذى أرسلته للوزارة يثبت عدم مخالفة مناهجها للحضارة والتاريخ المصرى.

 

وكشفت مصادر مسئولة بوزارة التربية والتعليم، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هناك حقيقة غائبة ويغفلها كثير من مسئولى الوزارة، تمثلت فى أن لجنة مراجعة المناهج الدولية فحصت كتب التاريخ والجغرافيا فى إحدى السنوات السابقة لنفس المدرسة، وتبين تزويرها لبعض الأحداث التاريخية، مشددا على أن الواقعة ليست الأولى، متسائلا: "كيف تنصلت الوزارة من تبعية المدرسة لها فى الوقت الذى تم فيه فحص المناهج فى وقت سابق؟".

 

وأكدت المصادر، أن الواقعة ليست الأولى، مشيرا إلى أن هناك تقريرا عن الواقعة السابقة موجود فى ديوان الوزارة، مضيفا أن الكثير من المناهج التى تدرس فى المدارس الدولية تخضع للمراجعة من قبل لجان متخصصة، مؤكدا أن بعض مناهج السنوات السابقة أخضعت تبعية منطقة حلايب وشلاتين للسودان على غير الحقيقة.

 

وقالت المصادر أن ما ذكره وزير التربية والتعليم من أن الوزارة لا يوجد لديها أية أوراق تثبت إخضاع المدرسة للوزارة بحكم أنها مدرسة جالية وليست دولية، يؤكد أن الوزارة لا تعلم شيئا عن المدرسة منذ سنوات بعد أن أثبتت "اليوم السابع" أن بها أبناء وأحفاد وزراء ورؤساء وسياسيين دون أن يكونوا مزدوجى الجنسية، وأيضا بعد أن أعلنت وزارة الخارجية فى تصريحات لمتحدثها الرسمى خلال الأيام الماضية بأن المدرسة جزء من السفارة الأمريكية ومناهجها لا تخضع لإشراف الخارجية.

 

وأشارت المصادر إلى أن وزير التربية والتعليم اعتمد وفقا لتصريحاته التليفزيونية، على تقرير أرسلته المدرسة يؤكد أن المناهج لا تخالف الثقافة والتاريخ المصرى، دون إرسال لجان فنية تربوية من متخصصين للكشف عن حقيقة الأمر ومراجعة منهج التاريخ للمرحلة الثانوية والذى ذكر بأن إسرائيل انتصرت على مصر فى حرب أكتوبر.










مشاركة

التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

ولى امر تلميذ

مافيش حاجة اسمها رقابة

يبدو ان وزارة التربية والتعليم والادارت التعليمة ليس لديها السلطة على الرقابة على مثل هذة المدارس والاقل الاقل منها وهى المدارس الخاصة بشكل عام وهذة واقعة حقيقية حدثت لى شخصيا انا والد لطفلين بتعليم وللاسف ادخلتهم احدى مدارس اللغات وكانت غلطة عمرى لان ابنتى كبرت ودخلت المرحلة الثانوية وفوجئت ان المرسين بكل بجاحة لا تشرح بالفصول وكلة على الدروس الخصوصية والا يا ويلك اصحاب المدرسة فى عالم اخر وينكرون مثل هذة التصرفات عند شكوى الاهالى ويكون الرد يا فندم احنا ما عندناش حد بيدى دروس فى حين ان احد المدرسين قال بلفظ كدة للاولاد انا اهاليكم تجوع وتقطع من مصروف بيتهم علشان اديكم دروس والمش عاجبة يكون عندة ملحق للاسف اين الرقابة اين الادارت التعليمية اين الوزارة اين مصلحة الضرائب على امثال هذا المدرس (((((((((((((( لك الله يا مصر ))))))))))

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق

أيـــن هـــو التزويـــر؟ الحروب تقاس بنتائجها النهائية ..

المدرسة الأمريكية بالمعادى لم تزور الحقائق التاريخية ومن يريد أن يعرف من هو المنتصر فى حرب أكتوبر فعليه أن يطلع على معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل والمدرسة تدرس فى مناهجها كيف سجل التاريخ العسكرى بأحرف من نور بطولات وملاحم القوات المسلحة المصرية التى نجحت فى يوم 6 اكتوبر 1973 من إقتحام مانع قناة السويس الصعب وإجتياح خط بارليف المنيع وإقامة رؤوس الجسور على الضفة الشرقية من القناة وإفقاد العدو الاسرائيلى توازنه فى ست ساعات ولكنها تدرس أيضا الحقائق التاريخية التى حدثت بعد ذلك ويتم إغفالها منذ 43 عاماً عن عمد وكيف إستطاع العدو الإسرائيلى من إستعادة توازنه بعد أن أفاق من هول المفاجأة و الصدمة التى أصابته فى الأيام الاولى للقتال ولم يتراجع و يتخذ مواقع دفاعية رغم التفوق المصرى والخسائر الفادحة التى تكبدها وبادر بالهجوم وقاتل بضراوة وتمكن 14 أكتوبر من إقتحام الضفة الغربية لقناة السويس وإقامة رؤوس جسور عليها وإحتلال جبل عتاقة وميناء الأدبية وتدمير حائط الصواريخ وحصار مدينة السويس وكذلك حصار الجيش الثالث وإجبار الجيش الثانى الميدانى على إتخاذ مواقع دفاعية والوصول الى مسافة تبعد 101 كيلومتر من القاهرة حتى تم إيقاف إطلاق النار فى فى 28 أكتوبر 1973 وهو مازال موجوداً على أرض سيناء ومحتلاً لأراضى مصرية لم يطرد أو يجبر على الانسحاب من منها عسكرياً بقوة السلاح وإنما تركها وتخلى عنها فى 25 أبريل 1982 عدا منطقة "طــــــابا" بعد مفاوضات و مباحثات ديبلوماسية بدأت عند الكيلو 101 على طريق القاهرة ـ السويس لوقف إطلاق النار فى 28 أكتوبر 1973 بين مصر وإسرائيل بإشراف الأمم المتحدة و أنتهت بتوقيع السادات على إتفاقية كامب ديفيد فى17 سبتمبر 1978 ثم على معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية بواشنطون فى 26 مارس 1979 والتى أنهت حالة الحرب بين مصر وإسرائيل وضمنت عبور السفن الإسرائيلية لقناة السويس وإعتبار مضيق تيران وخليج العقبة ممرات مائية دولية و كذلك حجمت بنودها من الوجود العسكرى المصرى فى بعض المناطق من سيناء ومنعت دخول أى قوات عسكرية مصرية الى مناطق أخرى منزوعة السلاح وفى 19 مارس عام 1989 نجحت مصر فى استرداد منطقة "طــــــابا" بعد مباحثات دبلوماسية وقانونية و بعد عرض القضية على التحكيم الدولى. التاريخ لايكذب ولا يتجمل وقبل أن نحتج ونتهم المدرسة الأمريكية بالتزوير علينا أولا الاطلاع على معاهدة السلام التى وقعها السادات مع اسرائيل.

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال السمان

وزير مغيب

السيد الدكتور وزير التربية و التعليم لا أدرى ما السر فى بقائه بالوزارة حتى الان و بعد كل ما حدث من تسريبات امتحانات الثانوية العامة و هذه سابقة لم تحدث فى تاريخ الامتحانات من قبل بهذا الشكل و لا يدرى ايضا هذا الهلالى الشربينى ما يحدث بمدارس اللغات الدولية و لا يعلم شىء عن ما يدرسه طلاب هذه المدارس !!

عدد الردود 0

بواسطة:

زيكو

حل من اثنين

يا الراجل وزير التربيه ة التعليم يمشى من الوزاره يا نلغى نصر اكتوبر من المناهج المصريه و كذلك أحتفالات أكتوبر كل عام .

عدد الردود 0

بواسطة:

حمدى عباس ابراهيم

السيد طارق : 2

ذاكرتك جميلة فى خوض كل هذا السرد التاريخى الصحيح لكن هذا لا يدحض ما اتفق عليه عالميا من الانتصار المبهر للجيش المصرى بمعداته التقليدية المتهالكة فيما أنزل هزيمة ساحقة مروعة بالجيش الاسرائيلى وأسرع لعشرات من خيرة قواده شاهدناهم حفاة مكبلين . جولدا مائير وموشى ديان بهرا بقوة الجيش المصرى قوة رمزها السحرى الجندى المصرى الذى قدم ملحمة من البطولات الاسطورية وماذكرته أنت يا أخى جرى بتدخل أميركى سافر وهو الذى قدم للاسرائيليين خرائطه التى أشارت لهم لثغرة الديفرسوار وهو الذى أمدهم بالجسر الجوى فيما كان يحمل من سلاح ومأون حتى قالها السادات : أنا باحارب كدة امريكا . وبرغم ان الرئيس كارتر كان رجل فاضلا أمينا لم يفشى سر السادات الا أن هذا الدعم جرى عن طريق اجتماع طارئ للكونجرس الذى يسيطر عليه اللوبى الصهيونى خاصة وأن اسرائيل معلنة من زمان أنه دولة استيراتيجية أمريكية تخدم حلف الأطلنتى .. هو حضرتك اسمك طارق فعلا على اسم طارق بن زياد ؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة