قالت روسيا الثلاثاء أنه ينبغى عدم فرض حظر للسلاح على جنوب السودان على الرغم من تقرير للأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون ذكر فيه أن الحكومة لم تفعل شيئا يذكر للسماح بنشر المزيد من قوات حفظ السلام ولتحسين الوصول إلى قوات المنظمة الدولية الموجودة بالفعل هناك.
ووافق الرئيس سلفا كير خلال زيارة لمجلس الأمن لجنوب السودان الشهر الماضى على قبول أربعة آلاف جندى إضافى من قوات حفظ السلام والسماح لنحو 12 ألفا من قوات حفظ السلام الموجودة بالفعل على الأرض بالتنقل بحرية من أجل حماية المدنيين.
وفى قرار صدر فى أغسطس آب بعد قتال ضار فى يوليو تموز فى العاصمة جوبا هدد مجلس الأمن المكون من 15 عضوا بدراسة حظر محتمل للسلاح خلال خمسة أيام من تقرير بان بأن حكومة كير لم تف بأى من الإجراءين.
وقال نائب السفير الروسى فى الأمم المتحدة بيتر إيليتشيف أن تقريرا تقييميا رفعه بان إلى المجلس أمس قال أن "جنوب السودان لم يعرقل أو يزيد الصعوبات..لذلك كانت رسالة محايدة للغاية."
وأضاف "موقفنا (بالنسبة لحظر السلاح) لا يتغير. كنا نناقش أمس (الوضع فى) جمهورية أفريقيا الوسطى حيث يطبق حظر للسلاح لكن البلاد تعج بالأسلحة."
وقال السفير البريطانى فى الأمم المتحدة ماثيو ريكروفت أنه سيبحث الوضع مع زملائه فى المجلس لإصدار قرار بشأن ما إذا كان سيجرى الضغط من أجل نقاش لمشروع قرار لفرض حظر للسلاح على جنوب السودان.
وأضاف للصحفيين "إذا وجدنا أنه لا يوحد تعاون كامل فسيكون الوقت قد حان ساعتها لبحث حظر السلاح مجددا."
وأبلغ نائب السفيرة الأمريكية فى الأمم المتحدة ديفيد برسمان الصحفيين أنه يتوقع أن يكون هناك "نقاش قوي". ومن المقرر أن يبحث المجلس الوضع فى جنوب السودان يوم الاثنين المقبل.
وقال فى رسالة إلى بان اطلعت عليها رويترز "سيستغرق الأمر بعض الوقت لتقييم ما إذا كانت هذه الالتزامات (من جانب جنوب السودان) ستترجم إلى تحسين حرية التنقل على الأرض أو سيتصرف كالمعتاد (عدم الوفاء بالالتزامات)."
وسبق أن حث بان المجلس على فرض حظر أسلحة على جنوب السودان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة